بطولات عالميةدوري أبطال أفريقياكرة قدم

أبطال أفريقيا: انطلاقة قوية لوداد الأمة.. وقمة مغاربية سلبية

وقّع الوداد البيضاوي المغربي على انطلاقة قوية في مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعدما تغلب على ضيفه ساغرادا اسبرانسا الأنجولي 3-صفر، فيما آلت قمة “الديربي المغاربي” بين النجم الساحلي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري إلى نتيجة سلبية.

وقدم الوداد الساعي إلى إحراز اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد 1992 و2017، أداء قوياً أمام اسبرانسا ساغرادا الذي يشارك للمرة الاولى في دور المجموعات، حيث غلبه بثلاثية نظيفة على ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء الجمعة ضمن منافسات المجموعة الرابعة، والتي تضم الزمالك المصري وبترو أتليتكو الأنجولي حيث يلتقيان غدا السبت.

وفرض “وداد الأمة” سيطرة مطلقة على المجريات، حيث دفع المدرب وليد الركراكي بقوته الضاربة بوجود يحيى جبران في الوسط ومعه جلال الداودي وأيمن الحسوني، وفي الهجوم الليبي مؤيد اللافي ورضا الجعدي ورأس الحربة الكونغولي غي مبينزا.

واستعجل لاعبو بطل الدوري المغربي للوصول الى شباك الفريق الأنجولي، وسدد مبينزا كرة قوية مرت على خط المرمى في طريقها الى خارج الملعب (3)، ولعب يحيى عطية الله كرة عرضية مميزة سددها الداودي صاروخية من مسافة قريبة إلا أن الحارس ليوناردو موتوندا صدها ببراعة (22).

وواصل الوداد ضغطه القوي وسدد لاعب الوسط عبد الله حيمود من بعيد فوق المرمى (34)، وبينما يلفظ الشوط الأول أنفاسه الاخيرة لعب الداودي كرة من ركلة حرة إلى داخل المنطقة تابعها المدافع المتقدم أشرف داري بتسديدة في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس ليوناردو (45+1).

ومنح الهدف الوداد اريحية مع انطلاق الشوط الثاني، وحاصر الفريق منطقة الفريق الأنجولي، واحتسب الحكم الغاني دانييل نيي لاريي ركلة جزاء لأصحاب الأرض اثر خطأ من لولاس على داري انبرى لها المتخصص جبران وسجلها قوية في منتصف مرمى الحارس موتوندا (52).

وسدد عطية الله كرة قوية أبعدها المدافع كيالوندا غاسبار عن خط المرمى (70)، وبعد دقيقتين اضاف الوداد الهدف الثالث عندما توغل الحسوني ومرر كرة أمامية بينية الى مبينزا الذي هيأها وسددها قوية بيسراه في الزاوية اليسرى لمرمى اسبرانسا (72).

وانفرد الحسوني اثر بينية من مبينزا إلا أنه سدد في قدم الحارس المتقدم عوض التمرير (75).

غابت الأهداف عن القمة المغاربية بين النجم الساحلي التونسي وضيفه شباب بلوزداد الجزائري فتعادلا سلباً الجمعة على ملعب “حمادي العقربي” في رادس في افتتاح الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.

وتضم المجموعة الترجي التونسي الذي يستضيف غداً جوانينغ غالاكسي البوتسواني.

وقدم الفريقان شوطاً أول متواضعاً، حيث سيطر الحذر على الأداء العام.

ودفع المدرب الفرنسي للنجم الساحلي الطامح الى لقبه الثاني في المسابقة بعد 2007، روجيه لومير (80 عاماً) برأس الحربة العاجي سليمان كوليبالي ومعه الثلاثي ايهاب المساكني وياسين العمري وفرج القيرماني، فيما أشرك المدرب البرازيلي لبلوزداد ماركوس باكيتا أبرز أوراقه الهجومية كريم عريبي الذي واجه فريقه الأسبق، ومحمد باكير وخالد بوسليو.

وقال باكيتا “نقطة التعادل ليست حصيلة سيئة خارج قواعدنا، علماً أننا كنا نستحق نقاط الفوز بعدما سيطرنا على اللقاء”، مضيفا “علينا ان نستعد للمواجهة المقبلة وهي قمة مغاربية أيضاً ضد الترجي، وبالتالي نتطلع الى الفوز في ملعبنا وينبغي ان نكون مستعدين لأقصى الحدود لهذه المنافسات وضد خصوم أقوياء”.

وغابت الخطورة عن فرص الفريقين، وكان ابرزها رأسية عريبي الضعيفة بين يدي الحارس أيمن المثلوثي (11).
وسدد العمري كرة بعيدة مرت بعيدة عن مرمى الحارس الجزائري أحمد عبد القادر (25)، وكاد المساكني ان يباغت شباك بلوزداد بتسديدة بعيدة انحرفت عن المرمى (29).

وبدا الفريق الزائر الأفضل سيطرة وفرصاً مع انطلاق الشوط الثاني وشدد ضغطه على مرمى المثلوثي الذي تحمل مع خط الدفاع عبئاً كبيراً، مقابل اعتماد فريقه على المرتدات السريعة.

وكاد عريبي ان يهز الشباك برأسية قوية إلا أن المثلوثي سيطر عليها بصعوبة (61).

وكاد البديل الغاني ابراهام وايو أن يفتتح التسجيل للنجم مباشرة بعد دخوله بكرة رأسية (77).

ومرر اللاعب الجزائري للنجم الساحلي حسين بن عيادة كرة عرضية متقنة من ركلة حرة تابعها المدافع غفران النوالي براسه ارتدت من القائم الايمن في أخطر فرص اللقاء (82).

وحصل بلوزداد على ركلة جزاء اثر عرقلة خير الدين مرزوقي من النوالي داخل المنطقة فانبرى لها مرزوقي بنفسه إلا أن المثلوثي تصدى لها ببراعة (90+1).

وافتتح صنداونز الجنوب إفريقي مشواره بفوز صعب على ضيفه الهلال السوداني 1-صفر في بريتوريا ضمن المجموعة الاولى التي تضم أيضاً الاهلي حامل اللقب والمريخ السوداني اللذين تأجلت مواجهتهما الى الشهر المقبل بسبب مشاركة الفريق المصري في كأس العالم للأندية في الإمارات.

وخطف صندوانز هدفاً سريعاً إثر خطأ فادح من ولي الدين خضر الذي حاول إعادة الكرة الى الحارس الدولي علي بوعشرين إلا أنها وصلت بالخطأ إلى المهاجم ثيمبا زواني الذي سددها داخل المرمى (8).

وتعرض صنداونز لضربة قوية بإصابة نجمه الأوروغوياني غاستون سيرينو فترك مكانه لثابيلو مورينو (26).

وضغط الهلال أملاً في إدراك التعادل، وسدد محمد عبد الرحمن “غربال” كرة قوية أمسكها الحارس الأوغندي دينيس أونيانغو (40).

واستعاد صنداونز السيطرة والخطورة في الشوط الثاني، وسدد أنديل جالي كرة قوية بعيدة من ركلة حرة مباشرة أبعدها بوعشرين ببراعة الى ركنية (59).

وحاول الهلال الوصول الى شباك صنداونز، وأبعد زواني برأسه عن خط المرمى كرة رأسية لولي الدين (81)، وسدد إبراهيم مصطفى من داخل المنطقة بجوار القائم الأيمن (90).

وسجل الهلال هدفاً برأسية البديل الطيب أباكر ألغي بداعي وجود خطأ على الحارس أونيانغو وسط اعتراض عارم من لاعبي الفريق السوداني (90+3).

زر الذهاب إلى الأعلى