أخباربطولات عربيةدوري أبطال أفريقياكرة قدم

إفريقيا تعرف أمجادها.. هل تجد الأميرة ضالتها أم أنها ستظل في فعل كانَ؟

تمر الأيام والشهور والسنوات والبطل كما هو لا يتغير، ولكن في كل لحظة تمر هناك حدث جديد يحدث، حدث يكون إيجابيًا وأحيانًا العكس، ولكن في طبيعة الحال الأبطال هم الأبطال لا يتغيرون، يمكن أن يسقطوا، يتعثروا ولكنهم سيعودوا، حتمًا سيعودوا.

في عام 2013 تعرض النادي الأهلي إلى خسارة مؤلمة على أرضه أمام اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، كان للصيام أثر كبير على اللاعبين حينها وعانوا من الإجهاد وما كان منهم سوى الخسارة.

وبذلك يصبح الأهلي خاسرًا أمام أورلاندو ذهابًا وإيابًا أيضًا، مودعًا البطولة عقب حصوله على النسخة الماضية من 2012.

ويصبح أورلاندو هو أول فريق يهزم الأهلي برباعية بعد خسارة الأحمر 4/2 أمام بترو أتليتكو الأنجولي بدوري أبطال إفريقيا عام 2001.

وفي الموسم التالي لم يحالف الحظ الأهلي أيضًا عندما ودع بطولة دورى أبطال إفريقيا، في ظل قيادة محمد يوسف الإدارة الفنية، وذلك بعد الخسارة ذهابًا وإيابًا من منافسه أهلى بنغازي، وذلك بعدما جدد الفريق الليبي فوزه على المارد الأحمر فى القاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليذهب الأهلي إلى بطولة الكونفدرالية.

وفي عام 2016، أكمل الأهلي مشواره في الأحزان وضم الموسم هذا هو الآخر إلى قائمة الأحزان إذ أنهى البطولة بتعادل خارج ملعبه أمام اسيك ابيدجان بنتيجة 0-0 في الجولة الأخيرة.

وفي العام التالي أيضًا لم يتحقق المُراد إذ خسر الأهلي بهدف نظيف على ملعب محمد الخامس وذلك لحساب الوداد في إياب نهائي دوري ابطال إفريقيا، وكانت نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ماجعله يودع البطولة.

وفي عام 2018 تشبثت الأميرة السمراء في عنادها وعدم قبولها المجيئ لمحبوبها وهو النادي الأهلي الذي ظل يعثر عليها كثيرًا، إذ شهدت مباراة الأهلي والترجي التونسي التي أقيمت على استاد رادس في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا خسارة المارد الأحمر بثلاثية نظيفة منعته من التتويج بحلمه الغائب عنه منذ سنوات.

وعاد الحال كما هو في عام 2019، عندما تلقى الأهلي هزيمة فادحة من صن داونز الإفريقي بخماسية في مباراة الذهاب، وفشل في تحقيق ريمونتاد في الإياب إذ اكتفى بتسجيل هدف وحيد وتعليق الخسارة على الحكم “بكاري جاساما”، الذي دار اللقاء وأهدر ركلة جزاء وهدف والعديد من الأشياء.

هل تجد الأميرة ضالتها أم تظل في فعل كان؟..

الأهلي في إفريقيا 2019-2020، مختلف كل الاختلاف، نجح في الفوز بنتائج مميزة في البطولة مع السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق والذي رحل مباشرة قبل مباراة النصف نهائي أمام الوداد.

وجاء بيتسو موسيماني ليكمل ما بدأه السويسري ويحاول استعادة بطلة القصة المفقودة وذلك بخوضه مباراة الوداد وضرورة الفوز.

ولحسن الحظ يفوز الأهلي بثنائية قاسية على أولاد المغرب، منتظرًا مباراة الإياب التي ستلعب بالفائز من مواجهة “الزمالك والرجاء”، في القاهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى