بطولات عالميةدوري أبطال أوروباكرة قدم
أخر الأخبار

إنجلترا وإسبانيا “واحدة بواحدة”

عادت كرة القدم لتتنفس مجددًا بعد إجتياح فيروس كورونا بلدان العالم وأدت إلى توقف البطولات لعدة أشهر وإلغاء البعض منهم، ولكن مع العديد من الإجراءات الإحترازية عادت البطولة الأهم مجددًا وهي دوري أبطال أوروبا.

عندما يأتي ذكر دوري أبطال أوروبا لابد أن تذكر إسبانيا وإنجلترا فهم من هيمنوا على ذات الأذنين في أخر ست سنوات، ولكن المواجهة الأبرز بدأت عندما واجه ريال مدريد فريق ليفربول في نهائي عام 2018 ليفوز بها الملكي ليحرز البطولة ال13 في تاريخه، ولكن عاد الريدز في الموسم الذي يليه ليفوز بالبطولة على حساب جاره توتنهام.

وفي هذا العام إشتد الحرب بين البلدين عندما أُعلن عن مواجهة ليفربول وأتليتكو مدريد في دور ال16، والمواجهة الثانية بين مانشستر سيتي وريال مدريد.

مدريد يسيطر في ملعبه

في أحد أيام فبراير وعلى ملعب “واندا ميتروبوليتانو” معقل أتليتكو مدريد،
ليفربول دخل هذا الملعب وهو منتشي بالفوز في العام الماضي على توتنهام في نهائي البطولة، ولكن أبناء دييجو سيميوني نجحوا في فرض السيطرة على المباراة من البداية وسجل ساؤول نيجيز في الدقائق الأولى من اللقاء، لينتهي اللقاء بهدف نظيف.

إعصار مدريد يحطم قلعة أنفيلد

أتليتكو مدريد أحد أشهر الفرق في العالم الذين يتميزوا بالتكتل الدفاعي واللعب على الهجمة المرتدة، ليفربول سيطر على المباراة وحاول هز شباك أوبلاك من جميع الإتجاهات وفي النهاية وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق نجح فينالدوم في هز شباك العملاق الإسباني وإنتهت المباراة على هذا الحال ليدخل الفريقين إلى أشواط إضافية.

فيرمينو لم ينتظر كثيرًا وبعد أربع دقائق فقط سجل الهدف الثاني للريدز، ولكن مع إرتباك الخط الدفاعي لحامل البطولة نجح ماركوس لورينتي في تسجيل هدفين متتاليين ليصدم جمهور أنفيلد، وقبل إنتهاء المباراة خرج الروخي بلانكوس بهجمة مرتدة لينجح ألفارو موراتا في قتل المباراة والتأهل إلى دور الثمانية.

سقط الملك وسط شعبه

المواجهة الثانية بين البلدين في هذه البطولة كانت بين مانشستر سيتي وريال مدريد، الذهاب كان على ملعب سانتياجو بيرنابيو معقل الفريق الملكي.

الملكي حاول منذ البداية في كسر هيبة مانشستر سيتي وفرض سيطرته ومنع “تيكا تاكا” جوارديولا، وبعد محاولات عديدة نجح إيسكو في إفتتاح الأهداف بعد مهارة من فينيسيوس جونيور، ولكن لم يهنأ زيدان بالتقدم كثيرًا فبعد عرضية متقنة من دي بروين إرتقى لها جابرييل جيسوس ليهز شباك كورتوا، وبعد إحراز الهدف بدقائق نجح رحيم ستيرلنج في الحصول على ركلة جزاء لصالح السيتي لينجح البلجيكي كيفين دي بروين في إضافة الهدف الثاني وقتل المباراة وقتل مدريد “إكلينيكيًا”

لا توجد “ريمونتادا” هنا

بعد أشهر من التوقف الكروي وبعد تتويجه بطلًا للدوري الإسباني سافر مدريد إلى مدينة مانشستر من أجل عمل “ريمونتادا” تنجح في العبور به إلى دور الثمانية، ولكن العقبة الكبرى كانت في غياب قائد الدفاع سيرجيو راموس الذي طرده الحكم في مباراة الذهاب.

رحيم ستيرلنج لم ينتظر كثيرًا وإفتتح الأهداف في الدقائق الأولى بعد خطأ دفاعي من الفرنسي رافاييل فاران، ولكن كريم بنزيما حاول إعادة الملكي إلى مساره الصحيح بتسجيل هدف التعادل برأسية متقنة، ولكن فاران أبي أن يتأهل فريقه ليكرر خطأه مرة أخرى ويستغلها جيسوس ليسجل هدف قتل المباراة وهدف تأهل الفريق.

وفي النهاية تبقي إسبانيا شامخة بمدريد وكتالونيا، وتبقى إنجلترا بليفربول ومانشستر ولندن، هي حرب كروية، حرب السيطرة على العالم

زر الذهاب إلى الأعلى