كان عامًا مؤلمًا مريرًا جدًا علينا، سنةٌ من سنواتٍ كُثر أصبحت فيها أبسط وسائل العيش معدومةً مثل الماء أو الكهرباء، الاستقرار والأمان بل وحتى رغيف الخبز.
لكن رغم ذلك كان الريال بقعة الضوء في حياتنا، كان كالنافذة التي ينبعث منها الضياء والدفئ لغرفةٍ باردةٍ معتمه، أمام باريس أثبتهم أن الاحقاد والعداوة لا يمكنُ لها أن تقهر البطل.
أمام تشيلسي أثبتهم لنا أن الحياة مليئةٌ بالفرص، أمام السيتي أثبتم لنا أن قوة الخصم والأسماء التي يمتلكها وبراعة وعبقرية مدربة وتفوقهم بالنتيجة كلها عوامل لا يمكنُ لها قهر الإرادة لدى المحارب إن وجدت.
الريال قدم لنا دروسًا هيَ أكبر من أن يتمَ إحصائهُا، الريال كان يعزلنا عن وافعنا المرير طول 90 دقيقة ويُنسينا ضنك الحياة ومرارة العيش ويجعلنا نعيش الترقب والشغف والإثارة والحماس، وفي الختام يمنحُنا كمًا من السعادةٍ والبهجةِ والفرح، أشياءٌ لم نجدها في واقعنا القاسي، ووجدناها في الأسطوري الملكي الريال.
شكرًا لوجود هذا الكيان في حياتنا، شكرًا من جوارحنا وقلوبنا، دائماً جماهير الريال مساندة وداعمة وواقفة جنبا إلي جنب مع فريقها.
