تنس

بارتي.. مقاتلة داخل الملعب ودبلوماسية جدًا خارجه

عززت آشلي بارتي آمال أستراليا في حصد أول لقب للفردي ببطولة ويمبلدون للتنس منذ 2002، بعد التأهل للدور الرابع، لكن المصنفة الأولى عالميا نجحت أيضا في التهرب من عدة مواقف مثيرة للجدل خلال البطولة.

أولا لم تعط بارتي اهتماما لتصرف القناة السابعة، الناقلة لمباريات البطولة، بعد أن فضلت بث مباراة مواطنها نيك كيريوس ضد جوردان طومسون في منافسات الدور الأول للرجال بدلا من بث مباراتها الأولى ضد الصينية تشينغ سايساي.

ورغم الهجوم الكبير على المحطة التلفزيونية من مستخدمي تويتر، ووصف قرار المحطة بنوع من “التمييز”، رفضت بارتي انتقاد التصرف.

وقالت ببساطة: “إذا كان يمكن للناس مشاهدتي فهذا رائع، وإن لم يتمكنوا فهم لا يستطيعون وحسب”.

وتعاملت بنفس البساطة عند تحديد مباراتها الثانية ضد أليسون فان أويتفانك في الملعب الفرعي رقم 2، بينما لعبت البريطانيتان كاميرون نوير وجوهانا كونتا في الملعب الرئيسي.

وعلّقت بارتي: “سألعب في أي مكان يحدد لي. لا يوجد ملعب سيء في ويمبلدون. كل الملاعب جميلة واستمتعت حقا بالملعب رقم 2”.

كما تصرفت بدبلوماسية في موقف ثالث عند التعليق على رد فعل سيرينا وليامز، بطلة ويمبلدون سبع مرات التي عبرت عن دهشتها حين إبلاغها بأن بارتي تصدرت التصنيف العالمي، وذلك خلال مؤتمر صحفي قبل البطولة.

ورد فعل سيرينا المثير للجدل عرضها لانتقاد من اللاعب المعتزل سام جروث، في عمود صحفي، حيث وصف تصرف اللاعبة الأمريكية بأنه “مؤسف”. ورغم ذلك تعاملت بارتي تعاملت ببرود أعصاب مجددا، وقالت “لم تشارك سيرينا في كثير من البطولات مؤخرا، لذا لا أنشغل كثيرا بهذا الأمر”.

واضطرت سيرينا لتوضيح موقفها وقالت “لا أعرف عما يتحدث (جروث) أنا سعيدة لأن بارتي رقم واحد الآن. إنها شخصية رائعة”.

وظهرت بارتي (23 عاما) أخيرا في الملعب الرئيسي، عندما واجهت البريطانية هارييت دارت، أمس السبت، وستعود للملعب رقم 2 عندما تواجه أليسون ريسك غدا الاثنين.

زر الذهاب إلى الأعلى