الدوري القطريبطولات عربيةكرة قدم

بعد إصابته بكورونا.. تشافي: لحسن الحظ أنا بخير وأراكم قريبًا

أكد الإسباني تشافي هرنانديز نجم برشلونة السابق ومدرب السد القطري، اليوم السبت، أنه “بخير” بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.

وجاء إعلان النتيجة الإيجابية لفحص كورونا، الذي خضع له تشافي (40 عاما) عبر منشور على حسابه على تطبيق إنستجرام، وحساب السد عبر “تويتر”، قبل ساعات من خوض الفريق مباراة ضد الخور، هي الأولى لحامل لقب الدوري القطري، بعد استئناف منافساته أمس الجمعة.

ونقل السد عن تشافي قوله: “اليوم لن أتواجد مع الفريق في عودته للمنافسة أمام الخور، سينوب عني ديفيد براتس مدرب الفريق الرديف”.

وأضاف: “قبل أيام وبحسب البروتوكول الطبي والإجراءات المتبعة من قبل مؤسسة دوري نجوم قطر جاءت نتيجة فحصي إيجابية في اختبار كوفيد-19”.

وتابع: “لحسن الحظ أشعر أني بخير لكني سأبقى في منزلي حتى أحصل على التصريح من جديد للعودة للعمل.. سأكون حريصاً جداً على العودة إلى روتين حياتي اليومي والعمل”.

ويستضيف السد الخور في وقت لاحق السبت، ضمن الجولة 18 من الدوري القطري، غداة استئناف المراحل الخمس المتبقية من الموسم.

وباتت إصابة تشافي بـكورونا أول حالة تسجل رسميا في الدوري القطري. ووجه لاعب خط الوسط الدولي السابق الشكر إلى “جميع المختصين في هذا المجال الصحي” ومنظمي البطولة وفريقه “لتوفير وسائل الكشف المبكر والحد من انتشار العدوى، وضمان عودة المنافسة بشكل طبيعي. اهتموا بأنفسكم وأراكم قريباً في الملعب”.

ويخضع أفراد الأندية القطرية من لاعبين ومدربين وأجهزة فنية، إلى فحوص دورية لكشف “كوفيد-19” منذ يونيو الماضي، في إطار البروتوكول الصحي لاستئناف الموسم خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين.

وكان السد قد أعلن في الخامس من يوليو الحالي تمديد عقد تشافي على رأس الإدارة الفنية لموسم إضافي، ما خفف إلى حد ما من التقارير الصحفية عن احتمال انتقاله إلى تدريب برشلونة خلفا لكيكي سيتيين.

ولم يخفِ تشافي في تصريحات سابقة أن تدريب النادي الكاتالوني، الذي عرف معه نجاحات مبهرة، هو أحد “أحلامه”.

وهذا الموسم هو الأول له على صعيد الإدارة الفنية، بعدما اعتزل اللعب في مايو 2019 وهو مع السد.

وانضم تشافي إلى السد في العام 2015 بعد مسيرة مظفرة مع برشلونة، أحرز خلالها 34 لقبا. وبدأت مسيرته مع الفئات العمرية للنادي الكاتالوني، ورافق مع الفريق الأول أسماء مثل القائد السابق وقلب الدفاع كارليس بويول، وأندريس إنييستا “توأمه” في خط الوسط، والقائد الحالي الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ودافع عن ألوان الفريق الأول بين 1998 و2015، وتوج مرتين بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال (2009 و2015)، قبل أن ينتقل إلى السد على خطى نجوم آخرين اختاروا إنهاء مسيرتهم في الدولة الخليجية التي تستعد لاستضافة مونديال 2022.

ورفع مع برشلونة لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، والدوري الإسباني ثماني مرات، وكأس إسبانيا ثماني مرات. وفي الفترة الذهبية للمنتخب الإسباني نال كأس العالم 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012.

زر الذهاب إلى الأعلى