أُوقفت مباراة بنفيكا ضد بلينيش في الدوري البرتغالي، أمس السبت، في ظروف غير عادية بعد أن اضطر المنافس إلى إشراك 9 لاعبين فقط من بينهم حارسين للمرمى، بسبب ابتلائه بفيروس كورونا.
واستغل بنفيكا تفوقه العددي وسجل سبعة أهداف في الشوط الأول قبل أن يعود بلينيش إلى الملعب بسبعة لاعبين فقط لخوض الشوط الثاني.
وأوقفت المباراة بعد دقيقتين من الشوط الثاني عندما سقط جواو مونتيرو، وهو حارس مرمى كان يلعب في وسط الملعب، أرضاً ولم يستطع إكمال اللقاء، مما أجبر الحكم على إطلاق صفارة نهاية المباراة التي تتطلب على الأقل سبعة لاعبين من كل فريق.
وأبلغ روي بيدرو سواريس رئيس بلينيش مؤتمراً صحافياً يوم السبت قبل المباراة بأن بعد اكتشاف حالة إيجابية لكوفيد-19 في الفريق الأسبوع الماضي، تأكد وجود 17 حالة أخرى في المجمل بين اللاعبين وأفراد الجهاز الفني.
وقال سواريس إنه لم ينجح في إقناع المسؤولين بتأجيل المباراة.
وأضاف “في منتصف النهار أبلغنا رابطة الدوري البرتغالي بأننا لا نريد خوض المباراة. إن لدينا ثمانية لاعبين يمكنهم اللعب وأخبرونا بأننا إذا لم نحضر المباراة فسيكون الغياب غير مبرر. اللعب هنا اليوم كان عارا على الجميع”.
أبلغ سواريس الصحافيين بأن المدافع كافو بيتي أصيب بكوفيد بعد عودته إلى البرتغال يوم الخميس عقب خوض مباراة مع منتخب بلاده جنوب أفريقيا.
وأضاف سواريس أنه يشعر بالقلق من أن الحالات في تشكيلة فريقه قد تكون متعلقة بسلالة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا.
وقال روي كوستا رئيس بنفيكا إن ناديه لم يكن لديه أي خيار سوى خوض المباراة يوم السبت.
وأضاف “لم نرغب في دخول الملعب في ظل هذه الظروف. اضطر بنفيكا إلى فعل ذلك مثل بلينيش. يؤسفني ما حدث اليوم، فصل مظلم لكرة القدم البرتغالية وللبلد نفسه”.
