كأس العالم للشبابكرة قدم

مونديال الشباب.. 4 عقود من المنافسة شكلت نجوم العالم

تنطلق غدا فعاليات النسخة الثانية والعشرين لبطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) والتي تستضيفها بولندا من 23 أيار/مايو الحالي إلى 15 حزيران/يونيو المقبل بمشاركة 24 منتخبا من ست قارات.

وتتجه أنظار العالم نحو بولندا لمتابعة هذه النسخة الجديدة من هذه البطولة التي طالما أسعدت كثيرين وكانت مصدر اطمئنان لعدد من الدول حول مستقبلها الكروي حيث أفرزت النسخ السابقة من هذه البطولة العديد من النجوم الذين صالوا وجالوا لسنوات عديدة وفي مقدمتهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ومواطنه سيرخيو أجويرو اللذان يسطعان حاليا في ملاعب الساحرة المستديرة.

وكانت النسخة الأولى للبطولة مؤشرا على نجاح كأس العالم للشباب حيث استضافتها تونس عام 1977 حيث شهدت البطولة تنافسا هائلا أسفر عن فوز منتخب الاتحاد السوفيتي السابق بلقب البطولة بعد تغلبه 9 / 8 بركلات الترجيح على نظيره المكسيكي في المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل 2 / 2 .

وشهدت البطولة متوسطا تهديفيا رائعا حيث شهدت تسجيل 70 هدفا في 28 مباراة بمتوسط بلغ 5ر2 هدف للمباراة الواحدة.

ويمكن الإشارة إلى النسخة الثانية بأنها بطولة مارادونا حيث شهدت سطوع النجم الأرجنتيني الشهير دييجو مارادونا لتكون بداية أسطورة نجم التانجو.

وأقيمت هذه النسخة في اليابان عام 1979 بمشاركة 16 منتخبا أيضا وتوج التانجو الأرجنتيني بلقبها اثر تغلبه في النهائي 3 / 1 على المنتخب السوفيتي.

وأكدت هذه النسخة الأهمية الكبيرة لبطولات كأس العالم للشباب بعدما كشفت عن العديد من النجوم في مقدمتهم مارادونا الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في هذه النسخة حيث صال وجال في ملاعب اليابان وقاد فريقه للقب الأول في مونديال الشباب.

وتألق إلى جوار مارادونا أكثر من لاعب مثل رامون دياز الذي أحرز جائزة الحذاء الذهبي كهداف للبطولة.

وانتقلت البطولة قليلا نحو الجنوب لتقام النسخة التالية بأستراليا عام 1981 ، وأوقف المنتخب الألماني مغامرة نظيره القطري في البطولة بالتغلب عليه برباعية نظيفة أنهت أحلام العنابي الذي أطاح بالمنتخبين البرازيلي من دور الثمانية والإنجليزي من المربع الذهبي قبل أن يسقط أمام شباب المانشافت في النهائي.

وأقيمت النسخة التالية عام 1983 بالمكسيك وكانت من أكثر النسخ نجاحا على مدار تاريخ البطولة واستغلها المنتخب البرازيلي لتدوين اسمه في سجل الذهب حيث توج باللقب بعد التغلب على منافسه التقليدي العنيد المنتخب الأرجنتيني 1 / صفر.

وشهدت البطولة أيضا بزوغ عدد من النجوم الذين تركوا بصمتهم بشكل كبير في تاريخ الساحرة المستديرة من خلال تألقهم في السنوات التالية وكان منهم البرازيليان كارلوس دونجا وبيبيتو والهولندي ماركو فان باستن والإيفواري يوسف فوفانا.

وكان المنتخب البرازيلي أول فريق ينجح في الدفاع عن لقبه بمونديال الشباب حيث توج بلقب النسخة الخامسة التي استضافها الاتحاد السوفيتي السابق عام 1985 وذلك بعد تغلبه على نظيره الإسباني بهدف نظيف في المباراة النهائية.

وكانت هذه البطولة شرارة حقيقية لظهور الكرة السعودية بشكل رائع على الساحة العالمية وإن عاند الحظ المنتخب السعودي الشاب في هذه البطولة بوقوعه في مجموعة واحدة مع المنتخبين البرازيلي والإسباني اللذين تأهلا من هذه المجموعة وشقا طريقهما إلى النهائي.

واحتل الأخضر الشاب المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وخرج من الدور الأول بعدما سجل هدفا واحدا واهتزت شباكه مرة واحدة فقط في مبارياته بهذه المجموعة التي ضمت أيضا المنتخب الأيرلندي.

واستعادت أوروبا لقب البطولة عبر النسخة التالية التي أقيمت في تشيلي عام 1987 وفاز بها منتخب يوغسلافيا السابقة بالتغلب على ألمانيا الغربية بركلات الترجيح 5 / 4 في نهائي أوروبي خالص انتهى بالتعادل 1 / 1 .

وإلى جانب الأداء البراق والرائع للمنتخب اليوغسلافي ، كان الشيء الملاحظ هو المشاركة الهزيلة للمنتخب السعودي الذي خسر جميع المباريات الثلاث التي خاضها في مجموعته وفشل في هز الشباك بأي منها واستقبلت شباكه ستة أهداف ليكون على النقيض تماما من مشاركته في النسخة السابقة.

ولم يختلف الحال كثيرا في النسخة السابعة التي استضافتها السعودية عام 1989 حيث خرج الأخضر الشاب من البطولة صفر اليدين بعدما احتل المركز الرابع الأخير في مجموعته التي ضمت معه منتخبات نيجيريا وتشيكوسلوفاكيا والبرتغال.

وكان المثير للجدل أن الأخضر الشاب خسر مباراتيه أمام نيجيريا 1 / 2 وتشيكوسلوفاكيا صفر / 1 لكنه تغلب 3 / صفر على المنتخب البرتغالي الذي توج باللقب في نهاية البطولة بالتغلب 2 / صفر على نظيره النيجيري الفريق الآخر الذي اصطدم بالأخضر في الدور الأول.

وحافظ المنتخب البرتغالي على لقبه في النسخة الثامنة التي استضافتها بلاده عام 1991 ليعادل بهذا إنجاز المنتخب البرازيلي بإحراز اللقب في نسختين متتاليتين.

وقدمت هذه النسخة جيلا ذهبيا للكرة البرتغالية بقيادة لويس فيجو ومعه وي كوستا وجواو بينتو وغيرهم ممن تركوا بصمة حقيقية للكرة البرتغالية على الساحتين الأوروبية والعالمية لسنوات عديدة تالية.

ولكن المنتخب البرازيلي أبى أن يشاركه فريق آخر في صدارة رصيد الألقاب بالبطولة حيث أحرز لقب النسخة التاسعة التي استضافتها أستراليا عام 1993 ليصبح أول فريق يتوج باللقب ثلاث مرات وذلك بعد تغلبه في المباراة النهائية 2 / 1 على المنتخب الغاني.

وقدمت هذه البطولة عددا من اللاعبين الرائعين أيضا مثل حارس المرمى البرازيلي ديدا وزميله المهاجم أدريانو المتوج بلقب أفضل لاعب في هذه النسخة والنجم الكولومبي هنري زامبرانو الفائز بجائزة الحذاء الذهبي كهداف للبطولة.

وعاد راقصو التانجو من بعيد ليتوج المنتخب الأرجنتيني باللقب للمرة الثانية في تاريخهم وذلك في النسخة العاشرة التي استضافتها قطر عام 1995 .

وتألق المنتخب الأرجنتيني بقيادة مديره الفني الرائع خوسيه بيكرمان حتى توج الفريق باللقب اثر تغلبه 2 / صفر على نظيره البرازيلي في المباراة النهائية للبطولة.

وفي النسخة التالية التي استضافتها ماليزيا عام 1997 ، عادل المنتخب الأرجنتيني الرقم القياسي لمنافسه البرازيلي وتوج باللقب الثالث علما بأنه هذه النسخة (الحادية عشر) شهدت مشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

وقاد بيكرمان التانجو الأرجنتيني للقب بعدما فاز 2 / 1 على أوروجواي في المباراة النهائية للبطولة.

وأفرزت هذه النسخة العديد من النجوم المتميزين الذين سطعوا مع منتخبات بلادهم في السنوات التالية مثل إستيبان كامبياسو وخوان رومان ريكيلمي وبابلو إيمار نجوم التانجو الأرجنتيني والأوروجوياني مارسيلو زالاييتا والإنجليزي مايكل أوين والفرنسي تييري هنري.

وكانت النسخة الثانية عشر التي استضافتها نيجيريا عام 1999 من بين أكثر النسخ التي أفرزت نجوما تألقت في سماء الساحرة المستديرة لسنوات طويلة.

وانضم المنتخب الإسباني إلى السجل الذهبي لمونديال الشباب حيث توج باللقب معتمدا على مجموعة رائعة من اللاعبين مثل جابرييل جارسيا (جابري) وتشافي هيرنانديز وكارلوس مارشينا تحت قيادة المدرب سايث إيناكي.

وأنهى الماتادور الإسباني الشاب مسيرته في البطولة بالفوز 4 / صفر في المباراة النهائية على نظيره الياباني الذي تألق في صفوفه لاعبون رائعون مثل ناوهيرو تاكاهارا وياسوهيتو إندو وكوجي ناكاتا.

كما شهدت البطولة تألق نجوم آخرين مثل البرازيلي رونالدينيو والإنجليزي أشلي كول والمالي سيدو كيتا والأوروجوياني دييجو فورلان.

واستضافت الأرجنتين النسخة الثالثة عشر في عام 2001 ولم يكن صعبا على الفريق الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب حيث توج باللقب تحت قيادة المدرب القدير بيكرمان ليكون الرابع لراقصي التانجو وذلك بعد الفوز 3 / صفر على المنتخب الغاني في المباراة النهائية للبطولة.

وتوج المنتخب الأرجنتيني باللقب عن جدارة حيث حقق الفوز في جميع المباريات السبع التي خاضها بالبطولة وكان منها الفوز على المنتخب المصري 7 / 1 في الدور الأول ولكن شباب الفراعنة استعادوا اتزانهم سريعا وأحرزوا المركز الثالث بعد عروض قوية تخلص بها الفريق من آثار الهزيمة الثقيلة المبكرة أمام أصحاب الأرض.

وشهدت هذه البطولة سطوع نجم جديد في صفوف راقصي التانجو وهو النجم الشهير خافيير سافيولا الذي قاد فريقه للتتويج بلقب البطولة كما أحرز جائزتي أفضل لاعب وهداف بهذه النسخة بعدما أحرز 11 هدفا ليظل حتى الآن صاحب الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في نسخة واحدة بهذه البطولة ولم يقترب منه سوى البرازيلي أديلتون الذي أحرز عشرة أهداف
في النسخة الحادية عشر عام 1997 بماليزيا.

كما أفرزت البطولة عددا من النجوم مثل البرازيلي ريكاردو كاكا والفرنسي جبريل سيسيه والأرجنتيني أندريس دي أليساندرو.

واستمر صراع التانجو والسامبا على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب البطولة في النسخ الثلاثة التالية حيث عادل المنتخب البرازيلي رقم نظيره الأرجنتيني في النسخة الرابعة عشر التي استضافتها الإمارات عام 2003 ثم توج التانجو الأرجنتيني بلقبيه الخامس والسادس في النسختين التاليتين في 2005 بهولندا و2007 بكندا.

وفي 2003 ، استعاد المنتخب البرازيلي اتزانه سريعا بعد البداية المهتزة له في الدور الأول للبطولة حيث شهدت مجموعته فوز الفريق 2 / صفر على كندا والتعادل 1 / 1 مع التشيك والهزيمة 2 / 3 أمام أستراليا ولكن الفريق حسم اللقب في النهاية لصالحه بهدف نظيف في شباك المنتخب الإسباني في المباراة النهائية للبطولة.

وشهدت البطولة تألق عدد من النجوم مثل الإسباني أندريس إنييستا والبرازيلي داني ألفيش اللذين سطعا فيما بعد لسنوات طويلة في صفوف برشلونة الإسباني والإماراتي إسماعيل مطر الذي بلغ مع منتخب بلاده دور الثمانية للبطولة ولفت الأنظار بشدة إليه بفضل مهاراته وسرعته الفائقة.

وجاء الرد الأرجنتيني سريعا وقويا حيث فاز بالنسختين التاليتين في عامي 2005 و2007 بهولندا وكندا على الترتيب.

وشهدت نسخة 2005 بزوغ نجم الأسطورة ليونيل ميسي الذي قاد الفريق للقب وسار على نهج مواطنه سافيولا في الجميع بين جائزتي الهداف وأفضل لاعب في هذه النسخة.

وتوج المنتخب الأرجنتيني باللقب اثر تغلبه 2 / 1 على نيجيريا في المباراة النهائية بفضل هدفين لميسي من بين ستة أهداف أحرزها على مدار هذه النسخة.

وبخلاف ميسي ، تألق في هذه البطولة أكثر من لاعب وخاصة في صفوف المنتخب النيجيري مثل تايي تايو وجون ميكيل أوبي إضافة للإسباني فيرناندو يورنتي.

وفي النسخة السادسة عشر عام 2007 بكندا ، قدم المنتخب الأرجنتيني نجاحا جديدا ونجما آخر هو سيرخيو أجويرو نجم مانشستر سيتي الإنجليزي حاليا والذي ساهم في فوز الفريق بلقبه السادس من خلال الفوز 2 / 1 على نظيره التشيكي في النهائي.

وإلى جوار أجويرو ، الذي أحرز جائزتي الهداف وأفضل لاعب في هذه النسخة ، تألق أكثر من نجم في صفوف التانجو وفي مقدمتهم ماكسيميليانو موراليس وفيدريكو فازيو وإيفر بانيجا وحارس المرمى سيرخيو روميرو.

وبعدما عاند الحظ القارة الأفريقية في النهائي أربع مرات بواقع مرتين لكل من المنتخبين الغاني والنيجيري ، حالف الحظ القارة السمراء أخيرا وتوج المنتخب الغاني بلقب النسخة السابعة عشر للبطولة والتي استضافتها مصر عام 2009 .

وتغلب المنتخب الغاني على النقص العددي في صفوفه بعد طرد مدافعه دانيال أدو في الشوط الأول من المباراة وحافظ الفريق على نظافة شباكه على مدار الوقتين الأصلي والإضافي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ثم حسم نجوم غانا اللقب بالفوز 4 / 3 بركلات الترجيح على المنتخب البرازيلي ليصبح المنتخب الغاني حتى الآن هو المنتخب الوحيد الذي يفوز باللقب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية.

واستحق الغاني دومينيك أدياه ، الذي سجل ثمانية أهداف في هذه النسخة ، الفوز بجائزتي الهداف وأفضل لاعب في هذه النسخة التي شهدت ظهور أكثر من نجم أيضا مثل البرازيليين أليكس تيكسييرا وجيوليانو.

ولكن المنتخب البرازيلي استعاد لقبه العالمي لفئة الشباب عبر النسخة الثامنة عشر التي استضافتها كولومبيا عام 2011 وتوج راقصو السامبا باللقب بعد التغلب على المنتخب البرتغالي 3 / 2 في الوقت الإضافي.

وتوج البرازيلي هنريكي بجائزتي الهداف وأفضل لاعب في هذه النسخة التي شهدت بزوغ بعض النجوم أيضا مثل البرتغالي نيلسون أوليفيرا والفرنسي ألكسندر لاكازيت.

وكانت المفاجأة الكبيرة هي غياب المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني سويا عن فعاليات النسخة التالية التي استضافتها تركيا في 2013 .

ولكن قارة أمريكا الجنوبية ظلت حاضرة بقوة في الأدوار الفاصلة بالبطولة حيث بلغ ممثلوها الأربع جميعا (منتخبات باراجواي وكولومبيا وأوروجواي وتشيلي) الدور الثاني (دور الستة عشر للبطولة) .

ورغم هذا ، حمل منتخب أوروجواي بمفرده لواء أمريكا الجنوبية في المربع الذهبي للبطولة لكنه استطاع أيضا اجتياز العقبة العراقية بركلات الترجيح قبل أن يسقط بركلات الترجيح في النهائي أمام نظيره الفرنسي الذي توج باللقب للمرة الأولى ليكون دافعا قويا لبلاده قبل استضافة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي حل فيها ثانيا خلف نظيره البرتغالي.

ونال الفرنسي بول بوجبا جائزة الكرة الذهبية عن جدارة فيما كان الحذاء الذهبي من نصيب الغاني إيبينيزير أسيفواه بعدما أحرز ستة أهداف بهذه النسخة.

وأقيمت فعاليات النسخة العشرين في نيوزيلندا عام 2015 ، وشهدت هذه النسخة عودة المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني للبطولة لكن الأخير سقط مبكرا وخرج من الدور الأول للبطولة بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته فيما أكمل المنتخب البرازيلي طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها 1 / 2 أمام نظيره الصربي بعد التمديد لوقت إضافي.

ونال المالي أداما تراوري جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة فيما فاز الأوكراني فيكتور كوفالينكو بالحذاء الذهبي لهداف البطولة بعدما أحرز خمسة أهداف.

وكان البرازيليان دانيلو وجابرييل جيسوس والبرتغالي أندري سيلفا والإيفواري سليماني كوليبالي من النجوم الذين أفرزتهم هذه البطولة.

واستضافت كوريا الجنوبية النسخة الحادية والعشرين في 2017 وغاب عنها المنتخب البرازيلي فيما ودع المنتخب الأرجنتيني البطولة من دورها الأول أيضا باحتلال المركز الثالث في مجموعته.

وشهدت البطولة وجهين جديدين في النهائي بوصول المنتخبين الإنجليزي والفنزويلي إلى المباراة النهائية للمرة الأولى ، وتوج المنتخب الإنجليزي باللقب للمرة الأولى في تاريخه بعد الفوز 1 / صفر على نظيره الفنزويلي.

ولعب دومينيك سولانكي دورا كبيرا في فوز المنتخب الإنجليزي باللقب واستحق الفوز بجائزة الكرة الذهبية علما بأنه سجل أربعة أهداف للفريق لكن جائزة الحذاء الذهبي في هذه النسخة كانت من نصيب الإيطالي ريكاردو أورسوليني الذي سجل خمسة أهداف.

والمثير أن أيا من اللاعبين لم يترك بصمة على الساحة الدولية بعد هذه البطولة حيث شارك سولانكي مع المنتخب الأول لإنجلترا في مباراة واحدة فقط فيما لم ينضم أورسوليني إلى المنتخب الإيطالي الأول.

وخلال الفترة المقبلة ، تستضيف بولندا فعاليات النسخة الثانية والعشرين للبطولة والتي تشهد غياب المنتخب البرازيلي للنسخة الثانية على التوالي كما تشهد غياب المنتخب الإنجليزي حامل اللقب ووصيفه الفنزويلي.

وفي المقابل ، تشهد هذه النسخة مشاركة منتخبين عربيين هما المنتخبين السعودي والقطري اللذين يسعيان لترك بصمة جيدة في البطولة حيث يخوض الأخضر الشاب فعاليات البطولة للمرة التاسعة فيما يخوضها المنتخب القطري (العنابي) الشاب للمرة الرابعة فقط.

اقرأ أيضا:

زر الذهاب إلى الأعلى