أخبارالدوري المصريبطولات عربيةكرة قدم

تحليل..”الكورة أجوال”.. الزمالك يخطف الفوز في ليلة تألق طلائع الجيش

في ليلة تفوق طلائع الجيش بمعظم مجرايات المباراة، استطاع أبناء كارتيرون خطف هدف قاتل، حيث بدأ الأبيض بتشكيلته 4_2_3_1 مع تغيير مفاجئ “لكاسنجو” مكان “بن شرقى” قبل بداية المباراة.بدقائق.

بالإضافة الي تبديل المهام بين الثنائي “طارق حامد” و”فرجاني ساسي” بوسط الملعب، مع تبادل الأدوار بين الثلاثي الهجومي “مصطفى محمد”، “كاسنجو” و “أوناجم”.

أما عن “عبد الحميد بسيوني”، فبدأ المباراة ب4_2_3_1، مع ضغط قوى من بداية اللقاء ونزول “ناصر منسي” للعمق للمسانده في بعض أحيان المباراة بحانب تبادل الأدوار بين “سمير” و”لاشين”.

بدأت المباراة بضغط قوى من الطلائع الجيش الذي امتاز الليلة بتركيز الفريق وسيطرته على نصف الملعب بحانب المهارات الفرديه والجماعية للاعبيه.

الثلاثي “أحمد سمير”، “ناصر منسي”، “كريم طارق” قد شكلوا خطورة كبيره على دفاع الأبيض وبالأخص من الجانب الأيسر عند طارق، والذي استغل مهاراته وسرعاته أكثر من مره بالمساحات خلف الدفاع.

فرجاني بالثقة الزائدة وعدم التركيز أضاع أكثر من تمريرة مما افسدت بعض الهجمات، عدم ظهور “عبد الله جمعة” هجوميًا قد أثر نسبيًا على الأبيض.

الجانب الأيسر للزمالك هجوميًا والذي كان يشغله كاسنجو لم يؤدي بشكل جيد اليوم، حيث لم يعتد الكنغولي اللعب من على الأطراف ودائمًا ما كان يميل للعمق.

الجانب الأيسر كان له دور كبير لخطورة الطلائع ببداية المباراة ، ولكن استطاع “أحمد عيد” بقفل هذه الثغرة نوعًا ما بجانب مساندة “طارق حامد” والتغطية مع اللاعب.

الرقابة الجيدة لمدافعي الطلائع كان لها دور مهم في بطيء وافساد الهجمات والمرتدات للزمالك، فقد استطاعوا بامتياز أن يمتصوا خطورة أوناجم وكاسنجو.

بتغيير ساسي ونزول “اسلام جابر”، أصبح اللاعب محطة جيدة داخل الملعب، يحرك الفريق بشكل جيد لديه رؤية مميزه للملعب، استطاع مساندة الثلث الهجومي بشكل جيد.

أوباما بالشوط الأول لم يظهر بسبب ايقاف مدافعي الطلائع خطورته بشكل جيد، بجانب ظهوره دائمًا داخل التكتلات الدفاعية والتي لم تسنحله الفرصه لإبداء مهاراته.

وبالشوط الثاني غير كارتيرون التكتيك ليلعب “بمصطفى محمد” و”كاسنجو” كرأسي حربة مع نزول مصطفي أحيانا بالعمق للتحضير، وإسلام جابر انتقل إلى الجانب الأيسر واوناجم كجناح أيمن.

ويظل حل العرضيات هو الأمثل للاعبي الزمالك لخطف المباراة، ألا أن انطلاقة عبد الله جمعة وعرضيته المتقنه الأولى وظهور أوباما بمنطقة ال18 قد منحت الزمالك طوق النجاه.

عبد الله دفاعيًا استطاع أن يقفل الحلول على أحمد سمير، وتولى طارق مهمة نصف الملعب وحيدًا مع انطلاقات اسلام جابر في أوقات كثيرة من المباراة.

وعند نزول مصطفي فتحى مكان كاسنجو، وبنزول فيصل مكان مصطفي محمد، شكل الثلث الهجومي نوعًا ما خطورة، فقد نزل فيصل كمهاجم صريح وإسلام نزل بالعمق ليساند طارق مع وجود مصطفي فتحي كجناح أيسر.

الزمالك بدأ بالتمركز داخل نصف ملعبه وبتبديلة “عمرو جمال” بالشوط الثاني، بدأ الطلائع بالضغط عن طريق الكور الطولية والضربات الثابته في ظل وجود أكثر من لاعب يجيد الكور الرأسية.

وبنزول “عمر سعيد” مكان اوناجم و “حسام عبد المجيد” مكان أوباما، عزز كارتيرون الثلث الدفاعي ليصبح الفريق يلعب ب5 مدافعين في حالة فقدان الكرة وفي حالة الأرتداد يساند حسام بالجانب الأيمن.

طلائع الجيش كان الأفضل في معظم أوقات المباراة، استطاع أن يسيطر على اللقاء، ظهر لاعبيه بشكل متألق ولكن لم يستطع إحراز هدف، وبالنهاية “الكورة أجوان”.

زر الذهاب إلى الأعلى