حقق الأهلي فوزًا مهمًا، مساء اليوم، على مضيفه سونيديب بطل النيجر، بهدف وحيد سجله أليو ديانج.
وتكمن أهمية الفوز في استطاعة الأهلي التغلب على عقبات كثيرة قبل وأثناء المباراة.
فإضافة على اللعب خارج الأرض؛ اصطدم لاعبو الأهلي بأرضية ملعب لا تصلح على الإطلاق لمباريات كرة القدم، ثم كانت حفنة الغيابات سواء بسبب إصابات عادية (وليد سليمان، جونيور أجايي، ناصر ماهر) أو إصابات بفيروس كورونا (محمد مجدي أفشة عمرو السولية، رامي ربيعة) فضلاً عن المدرب بيتسو موسيماني.
ضغط الأهلي منذ بداية المباراة وأجبر سونيديب على التراجع داخل منطقة جزائه، وحصل على أول ركنية بعد 30 ثانية.
وتأثر أداء لاعبي الأهلي كثيرًا بأرضية الملعب، وحاولوا ترويض الكرة والاعتياد على مطبات الملعب.
وبعد 10 دقائق زالت رهبة لاعبي سونيديب وبدأوا الدخول في أجواء اللقاء، لكنهم لم يصلوا إلى مرمى الشناوي.
وعاني لاعبو الأحمر من خشونة منافسيهم وتعددت الفاولات.. وحصل اللاعب أمادو (رقم 8) على أول إنذار، كما حصل أليو ديانج على إنذار.
وفي الدقيقة 33 أطلق أليو ديانج صاروخية متوسطة الارتفاع على يمين حارس المرمى مسجلاً هدف الأهلي الأول.
وبعد الهدف اندفع لاعبو سونيديب لإدراك التعادل، وتركوا مساحات واسعة خلفهم، وضغط الأهلي بأربعة لاعبين على مدافعي بطل النيجر، حتى انتهى الشوط الأول بسلام على الأحمر.
وفي الشوط الثاني واصل الأهلي ضغطه على دفاعات سوتيديب، وفي الدقيقة 50 منعت العارضة قذيفة من رأس بدر بانون، وبعدها بدقيقتين أنقذ حارس سونيديب كرة أخرى خطرة.
وكثف الأهلي هجماته وسط تراجع ملحوظ لأصاحب الأرض، وفي الدقيقة 63 أجرى الأهلي أول تبديل بخروج كهربا ونزول صلاح محسن.
وأهدر محمد شريف فرصة تسجيل الهدف الثاني من انفراد تام في الدقيقة 76.
وأجرى الأهلي تبديلين آخرين بخروج طاهر محمد طاهر ومحمد شريف ونزول جيرالدو وأحمد ياسر ريان.
وفي الدقائق الأخيرة لم يحسن لاعبو الأحمر استغلال الفرص وتباروا في إهدارها بغرابة شديدة.
وفي الدقيقة 90+1 أنقذ محمد الشناوي الكرة الخطرة الوحيدة لسونيديب، واكتفى الأهلي بهدف واحد يضع بها قدمًا في الدور المقبل قبل مباراة الإياب يوم 5 يناير في القاهرة.
ويكفي الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد تسعة ألقاب، التعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب، لبلوغ دور المجموعات.
بدأ الأهلي المباراة بتشكل يضم اللاعبين:
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: أحمد بيكهام، بدر بانون، ياسر إبراهيم، محمود وحيد.
خط الوسط: أكرم توفيق، حمدي فتحي، أليو ديانج، طاهر محمد طاهر، محمود كهربا.
وفي الهجوم: محمد شريف.
المريخ يضع قدمًا
وحقق المريخ السوداني فوزا ثمينا 3-0 على إنييمبا، ليصبح على مشارف
الصعود لدور المجموعات في المسابقة القارية.
تقمص سيف تيري دور البطولة في المباراة، بعدما أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) لمصلحة الفريق السوداني في الدقائق السادسة و44 و90.
ويكفي المريخ الخسارة بفارق هدفين أمام منافسه النيجيري في مباراة العودة، من أجل حجز مقعد في دور المجموعات، فيما يتعين على إنييمبا، الفائز
باللقب عامي 2003 و2004، الفوز بفارق أربعة أهداف، إذا أراد تجنب الخروج المبكر من المسابقة.
بلاتينيوم يهزم سيمبا
وحقق بلاتينيوم الزيمبابوي فوزا ثمينا 1-0 على ضيفه سيمبا التنزاني، فيما تعادل نكانا الزامبي 1-1 مع ضيفه بيترو أتلتيكو الأنجولي.
