أمم أوروباكرة قدممنتخبات

رودون سعيد بتواجد “عصابة ويلز” مع المنتخب في يورو 2020

يرى قلب دفاع منتخب ويلز لكرة القدم جو رودون أن العلاقة مع زميليه في توتنهام الإنجليزي جاريث بيل وبن ديفيز تجعله “أكثر ارتياحاً” على الصعيد الدولي، وذلك قبل مواجهة تركيا الأربعاء في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أوروبا.

وفرض رودون (23 عاما) نفسه أساسيا في تشكيلة المدرب روبرت بايج، وقد خاض 15 مباراة دولية في صفوفه منذ بداياته عام 2019.

انضمّ إلى بيل وديفيز في توتنهام من نادي مسقط رأسه سوانسي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وقد حظيت فيديوهات اللاعبين الثلاثة بكنية “عصابة ويلز” لدى جمهور نادي شمال لندن.

قال رودون “من المهم أن أكون مرتاحاً مع المجموعة بأكملها. تواجد جاريث وبن سيجعلني أكثر ارتياحا وأنا سعيد لذلك”.

وعن تواجده في فريق واحد يضم بيل، المعار من ريال مدريد الإسباني إلى توتنهام، بالاضافة إلى المتألق ديفيز، أضاف “أعيش فوق الغيوم. هما لطيفان معي ونشكل فرقة متماسكة”.

قبل خمس سنوات، بلغت ويلز نصف نهائي المسابقة القارية في أول مشاركة لها، قبل خروجها أمام البرتغال التي أحرزت اللقب لاحقا، وذلك في أول ظهور لها في بطولة كبرى منذ العام 1958.

يتحدّث رودون عن تجربة بلاده الأخيرة في فرنسا “كنت مشجعا، شاهدت المباريات مع عائلتي واصدقائي. ذهبت إلى بعض مناطق المشجعين في سوانسي”.

أضاف “كانت تجربة لا تصدّق وآمل أن أشارك في صناعة بعض الذكريات في البطولة الحالية”.

يتعين على ويلز منطقيا تفادي الخسارة في باكو الأربعاء أمام تركيا، لتبقي على آمالها بالتأهل إلى دور الـ16، وذلك بعد تعادلها مع سويسرا افتتاحا 1-1.

لكن يمكنها التأهل، بحال كانت نتائج باقي المجموعات مناسبة، بحال إحرازها 3 نقاط فقط، كما فعلت البرتغال في النسخة الأخيرة في طريقها إلى احراز اللقب، بالإضافة إلى إيرلندا الشمالية.

سيواجه رودون ثلاثيا تركيا يحترف في فريق واحد.

برز المهاجم براق يلماز، لاعب الوسط الهجومي يوسف يازيدجي والظهير الأيمن زكي تشيليك خلال الرحلة الناجحة لليل الفرنسي وإنزاله باريس سان جرمان المدجّج بالنجوم عن عرشه في الدوري المحلي.

قال رودون “هم من بين أقوى المنتخبات، ونحن أيضا نملك لاعبين أقوياء جدا”.

على الملعب الأولمبي في العاصمة الاذربيجانية، سيتولى رودون الذي لعب أربعة أشهر في 2018 مع فريق المستوى الرابع الإنجليزي شلتنهام، بفرصة مراقبة يلماز.

برغم اقترابه من السادسة والثلاثين، يعيش “الملك” يلماز أجمل فترات مسيرته، فسجّل 18 هدفا لناديه في مختلف المسابقات الموسم المنصرم، أكثر بهدف من نجم سان جرمان البرازيلي نيمار.

قال رودون “كل مهاجم سيجلب تحديا مختلفا في البطولة التي يخوضها. مواجهة أخطر المهاجمين هي مهمة صعبة دوما. هذا التحدي الذي نبغيه كمدافعين، لا يمكننا التقدم سوى عند القيام بذلك”.

أضاف اللاعب الشاب “فريقهم شرس. ستكون مباراة صعبة. آمل في تحقيق نتيجة إيجابية”.

أمام تركيا التي ستحظى بدعم كبير في باكو، يستعد المنتخب الويلزي لتحقيق نتيجة إيجابية وتفادي صداع محتمل في المواجهة الثالثة الأخيرة ضد إيطاليا التي حققت بداية جيدة وهزمت الأتراك بثلاثية نظيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى