أخبارالدوري الإماراتيالدوري المصريبطولات عربيةدوري أبطال آسيادوري أبطال أفريقياسوق الانتقالاتكأس أمم أفريقياكأس الاتحاد الآسيويكأس الخليج العربيكأس العالم لكرة القدمكأس العالم للأنديةكأس العالم للشبابكأس الكونفدرالية الإفريقيةكأس مصركرة قدممنتخبات

سنين ومرت زي الثواني في حبك إنتَ.. 42 عام يزين تاريخ أبو تريكة

من الجيزة لقلوب الملايين ولد محمد محمد محمد أبو تريكة، لاعب منتخب مصر السابق والنادي الأهلي سابقًا، في السابع من نوفمبر لعام 1978، وتخرج في كلية الآداب قسم “التاريخ” بجامعة القاهرة.

ويعرض موقع “195 سبورتس”، أحدث الانجازات التي حدث في تاريخ الماجيكو

بدأ محمد رحلته في كرة القدم من نادي الترسانة المصري الذي دخلهُ كلاعب ناشيء، ومن ثم انتقل إلى الفريق الأول بالنادي وكان من أبرز الأسباب التي أدت إلى صعود الفريق إلى الدوري المصري الممتاز.

وش السعد 2003..

عقب رحلة مثيرة داخل الترسانة انتقل تريكة إلى النادي الأهلي في عام 2003 أو كما يسمى بـ”وش السعد”، ما أدى إلى ظهور اللاعب بشكل قوي، والتتويج بالعديد من البطولات كان على رأسها: “برونزية كأس العالم للأندية عام 2006، لقب دوري أبطال أفريقيا خمس مرات، كأس السوبر الأفريقي أربع مرات، لقب الدوري المحلي سبع مرات، كأس مصر ثلاث مرات، وكأس السوبر المحلية أربع مرات”.

وواصل أبو تريكة في تشكيله للذهب بانتقاله إلى “بني ياس” الإماراتي عام 2012، على سبيل الأعارة، استطاع التتويج بلقب بطولة الخليج للأندية للمرة الأولى في تاريخ النادي بوجوده.

وعلى المستوى الدولي استطاع اللاعب الملقب بـ”إرهابي القلوب” أن ينضم إلى منتخب مصر عام 2004 نجح في قيادة الفراعنة إلى الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية عامي 2006 و2008، وشارك في بطولة كأس العالم للقارات عام 2009، التي فازت فيها مصر على إيطاليا بطل العالم آنذاك، ونجحت في تقديم مباراة قوية أمام منتخب البرازيل رغم خسارتها بأربعة أهداف مقابل ثلاثة حينها.

جوائز وانجازات في تاريخ الماجيكو..

نجح اللاعب الملقب بـ”أمير القلوب” أن يحصد جائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كأفضل لاعبٍ أفريقي داخل القارة أربع مرات، وهذا الإنجاز هو ماعجز عنه باقي اللاعبين، إذ لم يحققه أي لاعب آخر حتى الآن.

بالإضافة إلى تسجيله وسجل 33 هدفًا في دوري أبطال أفريقيا، ليصبح الهداف التاريخي للمسابقة، كما أنه أصبح أكثر لاعبي النادي الأهلي تسجيلًا للأهداف في تاريخ ديربي العاصمة المصرية، حيث نجح في سجل 13 هدفا في مرمى نادي الزمالك، بالإضافة إلى حصوله على لقب هداف الدوري المصري عامي 2005 و2006.

كما تمكن محمد أبو تريكة في عام 2008، الحصول على جائزة بي بي سي لأفضل لاعب كرة قدم في أفريقيا، وجائزة أفضل لاعب عربي عامي 2007 و2008 في استفتاء جريدة الهداف الجزائرية.

و في عام 2012، قاد أبو تريكة منتخب مصر الأوليمبي في دورة الألعاب الأوليمبية في لندن، بجانب ثلاثة لاعبين كبار استعان بهم المدير الفني للفريق هاني رمزي آنذاك، تمكن من تسجيل هدفين في تلك المسابقة كان ذلك مرمى البرازيل وروسيا البيضاء.

قول للزمان إرجع يا زمان..

في عام 2013، أعلن أبو تريكة اعتزاله كرة القدم، وهو في سن الرابعة والثلاثين من عمره، عقب أن ترك بصمة في جميع الأشخاص، وخوضه مشوار حافل بالإنجازات والألقاب في تاريخ كرة القدم المصرية، العربية والأفريقية.

ولم يتوقف أبو تريكة عن حبه لكرة القدم عقب الاعتزال، إذ قرر الاتجاه إلى لعمل الإداري في كرة القدم، وسافر إلى أوروبا للحصول على دوراتٍ تدريبيةٍ في هذا المجال.

وفي مباراة المنتخب المصري أمام نظيره السوداني في كأس الأمم الأفريقية 2008، قام محمد محمد أبو تريكة بإثارة الجدل من قبل جميع الأشخاص، وخاصة في المباراة؛ حيث قام بالكشف عن شعار تحت قميصه الذي يلعب به وكان يتضمن “تعاطفًا مع غزة”، وانتهى الأمر بحصوله على بطاقة صفراء في هذه المباراة.

وفي مايو لعام 2015، تعرض أمير القلوب إلى فجعة كبيرة؛ حيث أصدرت السلطات المصرية قرارًا بالتحفظ على أموال اللاعب، وقالت لجنة إدارة وحصر أموال جماعة الاخوان وقتها أن أبو تريكة هو أحد ملاك شركة سياحية، تبيّن من التحقيقات أن نشاطها مرتبط بجماعة الاخوان.

بينما حدث في يونيو من نفس العام قرار آخر قامت محكمة القضاء الإداري بإصداره وهو إلغاء قرار التحفظ وكل ما يترتب عليه.

وفي السابع عشر من شهر يناير، أدرجت السلطات المصرية اسم اللاعب الشهير على قائمة الإرهاب، بتهمة صلته بجماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها مصر جماعة إرهابية، وتحظر أنشطتها وتتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة، على الرغم من نفي أبو تريكة دعمه لهذه الجماعة، وعدم بدر منه أي شيء يدل على أنه إرهابي كما حدث.

وقد تميز اللاعب بحسن خلقه، وعدم ارتكابه المشاجرة مع أحد، بالإضافة إلى عدم حصوله على أي بطاقة حمراء في تاريخه، وقد اشتهر بسجوده الدائم عقب كل هدف يحرزه مع النادي الأهلي أو المنتخب المصري الذي لقب بمنتخب الـ”ساجدين”.

سنين ومرت زي الثواني في بحبك أنتَ.. 42 عام من التميز والانجازات، ومازال التاريخ يكتب فمهلًا على إغلاق الصفحات

زر الذهاب إلى الأعلى