قال أولي جونار سولشار مدرب مانشستر يونايتد إن الروح القتالية التي أظهرها لاعبوه لقلب تأخرهم بهدفين إلى تقدم 3-2 على أرض شيفيلد يونايتد أسعدته، لكنه تحسر على أداء متواضع آخر في المجمل، خلال التعادل 3-3 في الدوري الإنجليزي أمس الأحد.
وبدا مانشستر يونايتد بلا روح بعد تأخره 2-صفر في بداية الشوط الثاني، وتفوق عليه الوافد الجديد في كل الجوانب.
ومع ذلك نجح الفريق في تسجيل ثلاثة أهداف متتالية في غضون سبع دقائق، عبر براندون وليامز وميسون جرينوود وماركوس راشفورد، ليقلب المباراة رأسا على عقب، ويقترب من تحقيق انتصار عقب انتفاضة على غرار ما كان يحدث خلال فترة المدرب السابق أليكس فيرجسون.
وفي المقابل لم يستسلم صاحب الأرض، إذ أدرك أولي مكبيرني التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحرم مانشستر يونايتد من فوزه الثاني خارج أرضه في الدوري هذا الموسم، ويترك سولشار بمشاعر مختلطة.
وقال المدرب النرويجي: “كان أداء متواضعا للغاية. حتى أكون صريحا أفكر فيما حدث أمام إيفرتون (الخسارة في أبريل) لأن الفريق استسلم لكن هذه المرة لم يحدث ذلك. لذا عندما قلبنا المباراة بهذا الشكل كان بمثابة رد فعل رائع من اللاعبين. قدمنا أداء سيئا في الشوط الأول ولم نفز بأي مواجهة. لكن القدرة على التخلص من هذه المخاوف التي كانت تستحوذ على اللاعبين في الشوط الأول، وعندما تأخرنا 2-صفر، وعدم الاستسلام أسعدني”.
وسجل أهداف يونايتد ثلاثة لاعبين من خريجي أكاديمية النادي لتصبح أول مرة يملك فيها يونايتد شابين اثنين يسجلان في مباراة بالدوري، منذ أكتوبر 2005، مما منح سولشار سببا إضافيا للتفاؤل.
وأضاف: “الطريقة التي حول بها اللاعبون المباراة لصالحنا تغير الكثير من تفكيرهم. تذكر أنهم ما زالوا صغار السن. عندما اكتسبوا الثقة عقب الهدف الأول فجأة امتلكنا زمام المباراة وأصبحنا الأفضل”.
وتابع: “يجب أن يكون الشبان تعلموا الكثير اليوم، وأنا واثق من هذا”.
