سقط فريق أتلتيكو مدريد في فخ الخسارة أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس 0-1، اليوم السبت، في الجولة السابعة من الدوري الأسباني، وتعادل فالنسيا مع أتلتيك بلباو 1-1، وفاز إشبيلية على إسبانيول 2-0.
ويدين ألافيس بالفضل في هذا الفوز للاعبه فيكتور لاكوارديا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة.
وتوقف رصيد أتلتيكو مدريد عند 14 نقطة في المركز الثالث، فيما حصد ألافيس أول ثلاث نقاط له في الدوري هذا الموسم، محتلا المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وهذه هي الخسارة الأولى لأتلتيكو مدريد في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراتين، فيما أصبح هذا الفوز هو الأول لألافيس مقابل الخسارة في خمس مباريات.
ضغط فريق أتلتيكو مدريد هجوميا منذ بداية اللقاء بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات ألافيس، الذي بدأ اللقاء معتمدا على طريقة دفاعية وشن الهجمات المرتدة.
ورغم رغبة أتلتيكو مدريد في إحراز هدف مبكر إلا أن ألافيس هو من تمكن من فعل ذلك، ففي الدقيقة الرابعة عندما لعب ربون دوارتي ركلة ركنية داخل منطقة جزاء أتلتيكو مدريد ارتقى إليها فيكتور لاكوارديا وقابلها بضربة رأس إلى داخل المرمى.
بعد الهدف ضغط فريق ألافيس هجوميا بحثا عن تسجيل هدف ثان مستغلا حالة الارتباك بصفوف أتلتيكو مدريد.
هذه الفترة لم تدم طويلا حيث تمكن لاعبو أتلتيكو مدريد من استعادة توازنهم وفرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء وتوالت محاولاتهم الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل، تراجع لاعبو ألافيس لوسط ملعبهم واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاء الدقيقة 27 والتي كادت أن تشهد تسجيل أتلتيكو مدريد لهدف التعادل عندما لعب رودريجو دي بول كرة عرضية ليبعدها لاكوارديا برأسه لتصل إلى ماركوس لورنتي الذي قابلها بتسديدة قوية لكنها علت العارضة بسنتيمترات قليلة.
واستمرت محاولات أتلتيكو الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل قبل نهاية هذا الشوط لكنه فشل في اختراق الدفاع المنظم لفريق ألافيس لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم ألافيس بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق أتلتيكو مدريد من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل ، في المقابل تراجع ألافيس لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه.
وكاد أتلتيكو مدريد أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 53 عندما لعب دي بول ركلة حرة من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء ألافيس ليلمسها الثنائي جيفري كوندوجبيا ثم فيليبي إلا أن لاكوارديا أبعدها برأسه من على خط المرمى.
كما لاحت لأتلتيكو فرصة تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 69 عندما استلم أنخيل كوريا الكرة داخل منطقة جزاء ألافيس من الناحية اليمنى ليسدد كرة أرضية قوية تصدى لها الحارس فيرناندو باتشيكو.
وكاد ألافيس أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 81 عندما توغل لويس ريوخا بالكرة من الناحية اليسرى ليمررها إلى توماس بينا الذي سددها أعلى العارضة.
واستمرت محاولات أتلتيكو مدريد الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي ألافيس لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز ألافيس على أتلتيكو 1-0.
