مرتضى منصور يتصل بحسام البدري لتدريب الزمالك.. وأمير مرتضى يقضي أكثر من ساعة مع باتشيكو في التليفون.
مرتضى منصور قال لا يوجد مدرب عاقل يغير 9 لاعبين دوليين لكني أعرف لماذا فعل كارتيرون هذا، وأضاف أن الشرط الجزائي لا يمثل له مشكلة، لأن الزمالك وجماهيره أهم من الشرط الجزائي.. لكنه مع ذلك سيدعم المدرب الفرنسي لأن الفريق مقبل على مباراتين مهمتين في دوري الأبطال، في إشارة لمباراتي ساجرادا الأنجولي والوداد المغربي.
مبررات كارتيرون الخاصة بإرهاق لاعبيه الدوليين من بطولة كأس أمم أفريقيا لم تقنع إدارة الزمالك ولا جماهيره: أشرف بن شرقي لم يلعب إطلاقًا مع منتخب المغرب الذي خرج من دور الثمانية.. سيف الجزيري والمثلوثي خرجا مع منتخب تونس أيضًا من دور الثمانية.. أحمد سيد زيزو لم يلعب مباراة كاملة وكان كيروش يستعين به احتياطيًا حتى في الأشواط الإضافية.. محمد أبو جبل في منتهى اللياقة والجاهزية.. إمام عاشور شارك في مباراة واحدة.
كما أنه قال في المؤتمر الصحفي إن فريقه لم يخسر منذ زمن في الدوري.. ويبدو أنه نسي أن آخر خسارة في الدوري كانت أمام الأهلي.
وكان غريبًا أن يستخدم كارتيرون لاعبًا واحدًا فقط في الارتكاز هو إسلام جابر كأنه يسعى للخسارة.. ثم سحب إسلام جابر وأوباما ليلعب إمام عاشور بمفرده في الارتكاز (!)
الجميع يؤكد أن كارتيرون يجبر إدارة الزمالك على الاستغناء عنه حتى يحصل على الشرط الجزائي.. شخصيًا لا أميل لهذه الفكرة.. فمن المستحيل أن يضحي مدرب بسمعته لمجرد الحصول على شرط جزائي.. وأرى أنه مدرب محدود الموهبة.. وأنه لا يكسب إلا إذا توافرت مجموعة عناصر آخرها الروح القتالية للاعبين.
ومع ذلك كان الزمالك مكتملًا أمس.. بالحارس الكبير ـمحمد عواد، وفي خط الدفاع: محمد عبد الشافي، محمود علاء، محمد عبد الغني، عبد الله جمعة، وفي خط الوسط: إسلام جابر، يوسف أوباما، محمد أوناجم، رزاق سيسيه، شيكابالا، وفي الهجوم: عمر السعيد.
ثم استعان بكل من: محمد أشرف روقا، إمام عاشور، أشرف بن شرقي، سيف الدين الجزيري، أحمد سيد زيزو.
يعني الفريق كاملًا باستثناء: محمد أبو جبل والونش وأحمد فتوح.. والمصابين حازم إمام وطارق حامد.
على أن اللافت في مباراة أمس أن يكون (الفار) لأول مرة في تاريخه عادلًا في مباراة للزمالك، سواء في إلغاء هدف أوباما، أو في احتساب ركلة الجزاء، رغم عدم طرد محمد عبد الغني المتسبب في ركلة الجزاء (!)
