أمم أوروباكرة قدممنتخبات

كأس أمم أوروبا: ترسانة هجومية برتغالية مواكبة لرونالدو

مع برناردو سيلفا، ديوغو جوتا وجواو فيليكس، تملك البرتغال كل المواهب اللازمة لدعم النجم كريستيانو رونالدو في مسعاه لاحتفاظ البرتغال بلقبها في كأس أوروبا في كرة القدم.

ويأمل الـ”دون” في قيادة البرتغال إلى لقب ثانٍ توالياً. فهو بمقدوره في سن السادسة والثلاثين الانفراد بالرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية، إذ يملك راهناً 103 أهداف، بفارق ستة عن الإيراني علي دائي.

ويبدو برناردو سيلفا في موقع جيد لحمل العبء بحال اعتزال رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات والغائب عن المباراة النهائية في 2016 بسبب إصابة مبكرة، نظراً للموهبة وخبرة لاعب وسط مانشستر سيتي بطل إنجلترا.

يمرّر الكرات الحاسمة وقادر على الاختراق، وقد سجل حتى الآن 7 أهداف في 54 مباراة دولية.

حقق ابن السادسة والعشرين موسماً جيداً، بإحرازه الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة وبلوغه مع سيتي نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام مواطنه تشلسي صفر-1.

أما ديوغو جوتا، فقد شفي أخيراً من إصابة عكّرت موسمه مع ليفربول الإنجليزي، في الوقت المناسب قبل بداية الحدث القاري.

سجّل نقاطاً مهمة وحجز مكانة أساسية في تشكيلة “سيليساو”.

ومع 6 أهداف في 13 مباراة دولية، أثبت جناح ليفربول أن بمقدوره الحلول بدلا من رونالدو في حال غيابه، كما هو قادر على اللعب بجانبه.

حتى أن جوتا البالغ 24 عاماً، سجّل ثلاثة أهداف برأسه برغم قامته العادية (1,78 م).

لكن الأنظار ستكون مركّزة على الشاب جواو فيليكس المنتشي من تتويجه بلقب الدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد.

يُعدّ ابن الحادية والعشرين الموهبة الأبرز لخلافة رونالدو، لكن مستوياته كانت متقلبة في التصفيات ما دفع المدرب فرناندو سانتوس إلى وضعه على دكة البدلاء في بعض المباريات.

قال فيليكس في مؤتمر صحافي خلال التحضير للبطولة القارية “لا أشعر اني فقدت الموهبة. الموهبة تميل إلى التطوّر، وكلاعب جماعي، لدي انطباع بأنني اتطوّر أكثر فأكثر”.

ولا يقتصر الأمر على الثلاثي سيلفا، جوتا وفيليكس، بل يعوّل سانتوس هجومياً على أندري سيلفا الذي أمضى موسماً رائعاً مع أينتراخت فرانكفورت الألماني.

مع أهدافه الـ28 في البوندسليغا، كان رابع أفضل هداف في البطولات الأوروبية وراء البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الأرجنتيني ليونيل ميسي ومواطنه رونالدو.

قال سيلفا “أعتقد أني أعيش أفضل لحظات مسيرتي. أصل متحفزاً وواثقاً بعد الموسم الذي حققته”.

لكن برغم 16 هدفاً في 38 مباراة دولية، إلا ان اللاعب البالغ 25 عاماً لا يبدو متكاملاً مع رونالدو. وكان الثنائي عادياً خلال الفوز على الودي على أذربيجان (1-صفر).

تشارك البرتغال للمرة الثامنة في الحدث القاري، وإلى جانب إحرازها لقب نسخة 2016، وخسارتها نهائي 2004 على أرضها أمام اليونان صفر-1، بلغت نصف النهائي أعوام 1984، 2000 و2012. وفي آخر ست مشاركات، كانت اسوأ نتائجها التأهل إلى الدور ربع النهائي.

وفي كأس العالم، شاركت سبع مرات أفضلها في 1966 عندما حلّت ثالثة مع نجمها التاريخي أوزيبيو، فيما خرجت في مونديال روسيا 2018 من ثمن النهائي، قبل أن تحرز لقب دوري الأمم الأوروبية 2019.

في مبارياتها الودية الإعدادية لكأس أوروبا، تعادلت مع جارتها إسبانيا دون أهداف في مدريد وتواجه إسرائيل الأربعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى