أحرز الأسترالي نيك كيريوس لقبه الأول في كرة التنس، منذ نحو عام، بفوزه في المباراة النهائية لدورة أكابولكو المكسيكية على المصنف ثالثا عالميا الألماني ألكسندر زفيريف بسهولة 6-3 و6-4.
وتوج كيريوس بهذا الفوز الأداء اللافت الذي قدمه طوال الدورة، والذي شمل تفوقه على ثلاثة من المصنفين العشرة الأوائل عالميا: الإسباني رافايل نادال الثاني في الدور الثاني بعد مباراة أنقذ خلالها الأسترالي ثلاث فرص لحسم المباراة، والأميركي جون ايسنر التاسع عالميا في نصف النهائي، وصولا إلى زفيريف في المباراة النهائية التي أقيمت السبت.
وحقق كيريوس المصنف 72 عالميا حاليا (تقدم خلال مسيرته إلى المركز 13)، فوزه الرابع على زفيريف في سابع مواجهة بينهما، وحقق اللقب الخامس في مسيرته والأول منذ دورة بريزبين الأسترالية مطلع عام 2018.
وقال الأسترالي البالغ 23 عاما بشأن فوزه السهل على لاعب يعد من أبرز نجوم الجيل الصاعد “اعتمدت بشكل كبير على الكرات الساقطة، حاولت أن أبقيه يتساءل (بشأن نوعية ضرباته)، وهذا كل ما يمكن القيام به فعلا”.
أضاف بشأن زفيريف البالغ 21 عاما “يتمتع بلياقة بدنية ممتازة وسيحاول أن يصيبك بالانهاك على أرض الملعب، لذلك حاولت أن أبقي النقاط قصيرة زمنيا إلى أقصى حد ممكن”.
وامتد النهائي لساعة ونصف ساعة تقريبا، علما بأن كيريوس أمضى أكثر من تسع ساعات على أرض الملعب في مبارياته الأربع السابقة في الدورة. وأقر الأسترالي بأنه يعاني بعض الشيء على الصعيد البدني “لكن اليوم (السبت) كان إرسالي جيدا ولعبت النقاط الحاسمة بشكل جيد أيضا”.
وبدا زفيريف بعيدا عن مستواه خلال المباراة، وفقد السيطرة على أعصابه وضرب مضربه بالأرض في المجموعة الأولى عندما تقدم كيريوس 4-1، علما بأن الأسترالي تمكن من كسر إرسال الألماني في الشوط الرابع.
وكرر كيريوس كسر الإرسال في الشوط الأول من المجموعة الثانية، لكنه ارتكب خطأ مزدوجا في الشوط التالي أتاح للألماني رد الكسر سريعا. لكن الأسترالي عاود الكرّة في الشوط الخامس وتقدم 3-2، قبل أن يوسع الفارق إلى 4-2 بفوزه على إرساله التالي. وحافظ كل من اللاعبين على إرساله حتى نهاية المجموعة الثانية والمباراة لصالح كيريوس.
وأقر زفيريف بأن منافسه “هو من يستحق الفوز.. هو البطل الحقيقي هذا الأسبوع”.
