توترت الأجواء في ملعب أنفيلد وبين جماهير ليفربول مع تصريحات النجم المصري محمد صلاح التي كشفت ربما نيّته على الرحيل عن صفوف الريدز.
وتركت تصريحات صلاح الأخيرة الباب مواربًا على ترك ليفربول حين لم يؤكد أو ينفِ انتقاله إلى برشلونة أو ريال مدريد، وإنما يظل منفتحًا على الغريمين الإسبانيين.
وفيما أكد أسطورة الكرة المصرية محمد أبو تريكة أن صلاح يشعر بعدم الرضا، مؤخرًا، أضاف أن اللاعب يشجع برشلونة، وتمنى لاعب الأهلي المعتزل أن يرى “مو” بقميص البارسا.
وتبدي الصحافة الكروية العالمية بالنجم المصري مشيرة إلى أن صلاح حلقة جديدة من مسلسل نجوم ليفربول الذين يرحلون في أوج تألقهم، لكنه في الوقت نفسه يختلف عن البقية.
واستشهدت تقارير عالمية برحيل: لويس سواريز وفيليب كوتينيو ومايكل أوين وأربيلوا وماسكيرانو وألونسو، لأنهم شعروا أن البقاء في ليفربول ليس هو الاختيار الصحيح، في ظل اهتمام عملاقين مثل برشلونة وريال مدريد.
وقالت التقارير إن رحيل صلاح ليس مجرد شائعات، ولا ينبغي أن يتفاجأ البعض برحيله، لأن “مو” يسهدف مجدًا شخصيًا جديدًا مثل غيره من اللاعبين.
صحيح أن محمد صلاح، بحسب التقارير، يحب ليفربول وسعيد في أنفيلد، ويختلف عن سواريز وكوتينيو، لكن سعيه للحصول على مجد شخصي قد يحوّل وجهته ويرحل.
ليفربول إيكو: لا مساس بالفرعون
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير إنجليزية بأن ليفربول سيوفر كل عوامل النجاح لأيقونة أنفيلد صلاح، حتى لا يرحل.
وقالت صحيفة “ليفربول إيكو” إن إدارة الريدز تريد استمرار محمد صلاح، ولن يمثل أي من الثنائي برشلونة والريال أي خطوة إيجابية تجاه النجم المصري.
وأكدت أن ريال مدريد وبرشلونة قد تكون لديهما رغبة في ضمه، لكنهما لن يتمكنا من ذلك، بسبب قيمة اللاعب السوقية.
وشددت صحيفة الريدز على أن محمد صلاح محبوب من المشجعين في أنفيلد، ويعتبر من أساطير النادي الآن، ورحيله لن يكون سهلاً على الإطلاق، مؤكدة أن ليفربول سيدعم صفوفه، في الصيف، وهو ما يجعل الأمور أفضل بالنسبة للفرعون المصري.
