مع تبقي ثلاث جولات على نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج” هذا الموسم تظهر إحصائية قابلة بشكل كبير للتحقق، ألا وهي إنهاء نادي ليفربول المسابقة في الوصافة خلف مانشستر سيتي بإجمالي قياسي من النقاط يصل إلى 97 نقطة وعدم الخسارة سوى في مباراة واحدة.
وذكرت شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الجمعة قبيل مواجهة الريدز لضيفه هادرسفيلد تاون، في افتتاح الجولة الـ36 من منافسات الدوري الإنجليزي، أن هذه الإحصائية تسلط الضوء على الطبيعة غير المعقولة للسباق على هذا اللقب مع السيتي.
فقد مر 50 يوما كاملا على فقدان أحد الفريقين لنقاط بعمر مسابقة الدوري حيث وصل السيتي إلى 11 انتصارًا متتاليًا منذ الهزيمة المفاجئة (1-2) أمام نيوكاسل يونايتد في 29 يناير الماضي.
وفي حالة فاز السيتي بالمباريات المتبقية فإنه سيكون ثان أفضل مشوار لفريق بالدوري بعد رقمه القياسي الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا حيث كان قد حقق سلسلة انتصارات بلغت 18 فوزا خلال الفترة من أغسطس إلى ديسمبر 2017.
وكذلك فإن السيتي سجل رقما قياسيا من حيث عدد الأهداف التي أحرزها بوصوله إلى 157 هدفا في جميع المسابقات، ما لم يحققه أي فريق دوري الدرجة الأولى، متخطيا حصيلة الأهداف الـ156 التي سجلها في موسم 2013-2014.
وفي الوقت نفسه، فإن ليفربول فاز بست مباريات متتالية منذ التعادل مع إيفرتون في 3 مارس الماضي، بينما كانت آخر هزائمهم أمام السيتي في 3 يناير الماضي.
وكل هذا يعني أنه مع تبقي ثلاث مباريات فإن فريق المدرب الألماني يورجن كلوب لديه الآن بالفعل الحصيلة الأعلى الـ13 من حيث إجمالي عدد النقاط بواقع 89 نقطة منذ خفض عدد الأندية المشاركة بالدوري إلى 20 فريقا في 1995، وكذلك أن هذه الحصيلة كان من الممكن أن تضمن للريدز الفوز باللقب في 14 موسما سابقا.
ويعد هذا الرصيد الأعلى لليفربول في البريميرليج، الذي يطارد لقبه الغائب عنه منذ 29 عاما، منذ الوصول إلى 86 نقطة في 2009 وعدم الفوز باللقب الذي ذهب إلى مانشستر يونايتد.
لكن أيا ما سيحدث الآن، فإن ليفربول أو مانشستر سيتي سيحطم كل منهما الرقم القياسي الإجمالي لوصيف، حيث كان الرقم السابق مسجلا باسم اليونايتد برصيد 89 نقطة في موسم 2011-2012 عندما خسر اللقب صالح السيتي بفارق الأهداف بفضل هدف الفوز الذي سجله المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أوجويرو في اللحظات الأخيرة أمام كوينز بارك رينجرز.
اقرأ أيضا:
