بطولات عالميةكأس العالم لكرة القدمكرة قدممنتخبات

منتخب ألمانيا يعيد اكتشاف نفسه بتصفيات مونديال 2022

يمكن لمنتخب ألمانيا أن ينظر للمهمات الصعبة التي تنتظره في الفترة المقبلة بالمزيد من الثقة، وذلك بعدما 3-0 على نظيره الأيسلندي، متخطيًا خسارته بسداسية نظيفة أمام منتخب أسبانيا في العام الماضي.

وأعاد منتخب ألمانيا اكتشاف لياقة البدنية والذهنية وشراسته خلال الفوز على أيسلندا، أمس الخميس، خاصة أنه سجل هدفين في أول 7 دقائق.

ويجب على رجال المدرب يواخيم لوف أن يؤكدوا أنهم استعادوا مستواهم عندما يواجهون المنتخب الروماني يوم الأحد، ومقدونيا الشمالية يوم الأربعاء المقبل، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.

وفعل المنتخب الألماني “أكثر من مجرد أداء واجبه” أمام أيسلندا بحسب صحيفة “بيلد” التي أضافت “أن المنتخب الوطني أصبح ممتعا مرة أخرى”.

وتعد المباريات الثلاث في التصفيات المؤهلة للمونديال هي آخر المباريات الرسمية للمنتخب الألماني، قبل خوض بطولة أمم أوروبا “يورو 2020” المؤجلة للصيف المقبل، وستكون اليورو أيضا هي المهمة الأخيرة للوف، الذي سيستقيل من منصبه بعدها، عقب قضائه 15 عاما كمدرب للماكينات، أبرزها تتويجه بمونديال 2014.

وقالت مجلة “كيكر”: “إذا جاز التعبير، كانت بداية جيدة للنهاية” واصفة الأداء الرائع بـ”تشجيع للوف في الأشهر القليلة المتبقية له في قيادة المنتخب الوطني”.

وكان لوف راضيا بشكل عام، ولكنه قال أيضا إن الفريق بحاجة للتطور، خاصة في البطولة القارية، التي سيخوض فيها المنتخب الألماني مواجهات صعبة في دور المجموعات أمام المنتخب الفرنسي بطل العالم، والمنتخب البرتغالي حامل اللقب، والمنتخب المجري.

وقال لوف: “كنا نعلم أننا مراقبون بشكل دقيق. أردنا أن نترك علامتنا. ولكن في الشوط الثاني قمنا بالعديد من التمريرات للخلف، وأهدرنا بعض الفرص لتسريع وتيرة اللعب. مازال هناك بعض الأشياء التي يمكننا التطور فيها”.

وأظهر المنتخب الألماني شغفه، ومرر الكرة بشكل جيد لفترات طويلة من المباراة. وقال مانويل نوير قائد الفريق :”اليوم كان علامة جيدة. كلنا كنا نتطلع لمباراتنا الأولى في 2021، كان أداءً جيدا، يمكننا البناء عليه”.

وتمت الإشادة بالفريق بسبب إرتدائه قمصانا بها رسالة “حقوق الإنسان” قبل بداية المباراة، في إشارة لموقف العمال المهاجرين في قطر البلد المضيف لمونديال 2022.

وستكون الرحلة المقبلة في بوخارست، ويأمل اللاعبون والمسئولين عدم وجود إصابة أخرى بفيروس كورونا، بعد أن ثبتت إصابة جوناس هوفمان بالفيروس، وتم عزله مع مارسيل هالستنبيرج الذي كان على تواصل دائم معه.

زر الذهاب إلى الأعلى