تغيرت طرق اللعب في العالم فالجميع يطمح في إضافة اللمسة الخاصة به، في الماضي كان المهاجم الصريح –مركز رقم 9– هو هداف الفريق، ولكن الحال تغير الأن أغلب الأهداف تأتي من اللاعبين وراء المهاجم.
ولكن لايزال المهاجم هو أحد أعمدة الفريق الأساسية بل ويدفع فيه الملايين كما يحدث مع القطبين، يحاول الأهلي والزمالك في إيجاد ضالته في هذا المركز فبعد أن كان فلافيو وعمادمتعب وجمال عبدالحميد وعبدالحليم، وأخيرًا وجدوا مروان محسن ومصطفى محمد ولكن الإثنين خذلوا الجميع في المباريات الأخيرة.
مروان يفتقد الأهداف..والأهلي يجدد
مروان محسن أحد مهاجمين الأهلي، والذي يعتمد عليه السويسري فايلر في أغلب المباريات ولكن المهاجم الذي سجل ثلاثة أهداف فقط في 13 لقاء شارك فيهم محسن أي بنسبة 23% ولم يصنع خلالهم أي هدف.
ولكن الغريب ليس هنا بل أخر هدف سجله مهاجم الأهلي كان أمام طنطا في شهر واحد أي صائم عن التهديف أكثر من سبعة أشهر.
ولكن مع إصرار المدير الفني على اللاعب لم تجد الإدارة مفرًا سوى التجديد للمهاجم لموسمين قادمين.
مصطفى..بلدوزر جديد ولكن تعطل
مصطفى محمد، هداف منتخب مصر تحت 23 سنة، وأحد أبرز المواهب الصاعدة والملقب بالبلدوزر الجديد تيمنًا بعمرو زكي مهاجم الزمالك والمنتخب الأسبق.
مهاجم الزمالك أحرز خمسة أهداف في 16 لقاءًا خاضهم بقميص الأبيض أي بنسبة 31% وهو أحد هدافي الفريق هذا الموسم.
مثله كمثل محسن في المارد الأحمر، توقف مصطفى عن التسجيل منذ شهر يناير أي أكثر من سبعة أشهر وكان أمام وادي دجلة.
في النهاية مركز المهاجم بمثابة “صداع” يضرب في رأس الجهازين الفنيين، ولكن حسام البدري مدرب المنتخب الوطني هو أكثر المستاءين من الوضع، فهل يكون مهاجم المنتخب من خارج القطبين أم يعود محمد ومحسن لهز الشباك؟
