كأس آسيا

“195سبورتس” في رحله تاريخيه ل2500 سنه عبر بوابة الزمان

تُعدّ لعبة كرة القدم من أكثر الألعاب الرّياضيّة شعبيّة بين الشّباب عبر العالم، فكثيراً ما يتواجدون لِلَعب كرة القدم في الأحياء والساحات والملاعب المختلفة، وهذه اللّعبة لم تعد تقتصر ممارستها على الذّكور، بل امتدّت إلى الإناث حتّى صارت اللّعبة الأكثر شهرةً في العالم بلا منازع .

فتلك اللعبة لم تكن وليده اليوم ، حيث تمتاز كرة القدم بتاريخ قديم جداً يصل إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديّين ، عُرِفت انذاك في الصين باسم “تسو شو ” كأوّل بداية لها في حياة الإنسان .

وبالبحث عن سبب تلك التسمية ، أشارت الأدلّة علي أنّها كانت عبارة عن تدريبات عسكرية في ذلك الوقت ؛ حيث كان اللاعب يحاول إدخال الكرة إلى الشّباك المثبّتة على أعواد الخيزران، وكانت الكرة التي يلعبون بها محشوّة بالشعر والريش .

لم تقف تلك الفكره عند الصين ، بل عرفت ايضآ في اليابان باسم ” كيرامي ” ، وكان من قوانين اللعبة حينها ان تلعب في حلقات دائريّة يتجمّع داخلها اللاعبون ويقومون بتمرير الكرة فيما بينهم دون ملامستها للأرض ، ومازال يحتفظون بتلك الثقافه الي وقتنا هذا .

نتجه تلك المرة لقاره اوروبا وبالتحديد في انجلترا ، تعود تلك الاحداث لعام1300 ، حيث كان اللاعبون يلعبون بكرة مصنوعة من مثانة الحيوانات، وقد تمّ فرض الحظر على من يلعب كرة القدم؛ نظراً لتخوّف السلطة الحاكمة أنذاك من انشغال الناس بها عوضاً عن تعلّمهم الرماية؛ وذلك لأنّ إنجلترا كانت في خِضمّ أحداث حربها مع اسكتلندا في ذلك الوقت .

لم يقف سحر الدائره المستديرة ، بل استمر سحرها في الانتشار ، و في عام 1904م وبعد الانتشار الكبير الذي حققته كرة القدم في مختلف بقاع الأرض ، أصبح تواجد هيئة رسمية دولية معنيّة بشؤون هذه اللعبة أمراً ضرورياً؛ لذا تمّ تأسيس الإتحاد الدولي لكرة القدم FIFA ، وقد تمّ وضع القوانين الأساسيّة لكرة القدم وأُسُس تطويرها في المستقبل .

كان محيط الكرة في العام 1871 يصل إلى 68.5-71 سم ، ووصل وزنها في العام 1898 بين 370-425 جراماً ، وفي العام 1937 تم تعديل وزنها ليصل إلى 396-453 جراماً .

ركلات الترجيح تمّ النص على هذا القانون في عام 1890 ، ويتم لعب ضربة الجزاء على مسافة تبعد عن الحارس بحوالي 5.50 متراً ، وإذا كان وقت المباراة انتهى يتم تمديده لاستكمال ضربة الجزاء وتم نص هذا القانون في عام 1981 ، وكان في عام 1896 نص أن الضربة تلعب للأمام فقط ويمكن استكمالها في حال قام الحارس بصدها ، كان في العام 1913 قانون أن يبتعد اللاعبين مسافة تسعة أمتار من مكان ضرب الكرة ، وكان في العام 1923 تسري قواعد التسلل على ضربة الجزاء .

وضع قانون التسلّل أوائل القرن التاسع عشر في المدارس، وكان قانوناً صارماً، إذ إنّ اللاعب يعتبر متسللاً لمجرد وجوده أمام الكرة، أي أنّ القانون كان أقرب لقانون لعبة الرغبي، أما قانون التسلّل الحالي فقد طبّق في العام 1974 .

كان عدد لاعبين كرة القدم غير محدد في العام 1853 ، أمّا في عام 1863 تمّ تحديد 28 لاعباً في كل فريق ، حتى رأوا أنّ العدد كبير ويجب تخفيضه ليصل إلى 10-12 لاعب في العام 1871 لكل فريق، واستقرّ على عدد 11 لاعب لكل فريق في العام 1897 .

ويعد لكل مركز من مراكز اللعب في المستطيل الاخضر واجبات محددة ومهام مختلفة عن غيره من المراكز، ويساعد هذا التحديد لمراكز اللعب في تنسيق وتنظيم اللعب ، حيث يضمن عدم التعارض في أداء المهام بين لاعبي الفريق كما يساعد في استغلال جميع المساحات في الملعب دون إهمال مساحة معينة قد تكون ذات أهمية في سير مجريات المباراة .

“حارس المرمى “هو من اكثر المركز له خصوصيات في كرة القدم ، حيث ان وظيفته الاساسية دفاعية بحتة تختص بالدفاع عن مرمى الفريق ضد مهاجمي الفريق الاخر ومنعهم من تسجيل الاهداف ، حارس المرمى هو المركز الوحيد المذكور في قوانين لعبة كرة القدم فهو الوحيد من بين الاحد عشر المسموح له بلمس الكرة بيده لكن داخل منطقة جزائه فقط .

خط الدفاع وهم يلعبون خلف خط الوسط ومهمتهم الاساسية هي مساعدة حارس المرمى في الحفاظ على نظافة شباكه,, عادة لا يتقدم المدافعون كثيرا بعد خط المنتصف, لكن بعض المدافعين طوال القامة قد يتقدمون لمنطقة جزاء الخصوم في حالة الضربات الثابتة والركنيات لمحاولة تسجيل هدف بالرأس ، خط الدفاع ينقسم الى عدة مراكز “المدافع الاوسط ،

الظهير الأيمن أو الأيسر من أهم مراكز كرة القدم لأنهما يقومان بأدوار عديدة سواء دفاعية أو هجومية ، من مهام ظهير الجنب في الأساس دفاعية وهي غلق الجبهة الخاصة به ومنع المنافس من تشكيل أي خطورة من هذه الجهة .

مهاجم هو أحد المراكز المهمة في تشكيلة كرة القدم، وأكثر الأهداف تأتي عن طريقه ، كما يعد مركز المهاجم من أصعب المراكز في كرة القدم عكس ما يعتقد البعض، فهو يتطلب مهارات من نوع خاص في مساحات ضيقة .

زر الذهاب إلى الأعلى