أدان بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورابطة الدوري الإنجليزي ورابطة الدوري الإسباني ، قناة “بي. أوت.كيو” بسبب مواصلة قرصنتها للبث التليفزيوني لفعاليات رياضية ، ومنها مباريات كأس أمم آسيا 2019 المقامة حاليا بالإمارات.
وذكر البيان المشترك “نعلن بشكل جماعي ، نحن مالكو الحقوق في بطولات مختلفة لكرة القدم ، إدانتنا القرصنة التي يوم بها كيان “بي آوت كيو”، الذي يواصل انتهاك عمل أصحاب الحقوق والناقلين الشرعيين ، عبر الإصرار على نقل الأحداث بشكل غير قانوني ، علما بأن هذا الكيان لم يقم بأي جهد من أجل شراء هذه الحقوق التجارية ، وكان آخر أمثلة هذه الانتهاكات بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات”.
وأضاف “إن الأنشطة التي تقوم بها بي.أوت.كيو تعتبر اختراقا واضحا وفاضحا لحقوق الملكية الفكرية الخاصة بنا ، حيث أن قرصنة “بي أوت كيو” لا تؤذينا فقط كمالكين للحقوق ، بل أيضا تؤذي الناقلين الشرعيين ، وفي النهاية تؤذي جماهير مسابقاتنا… حيث أن الأموال المحققة من بيع حقوق البث التلفزيوني ، تساعدنا على دعم المشاركين ، وكذلك تطوير وتنمية اللعبة ، وذلك كوننا حراس اللعبة على كافة المستويات ، والقرصنة تقتل الاستثمار”.
وجاء أيضا في البيان “سوف نعمل عن كثب مع شركائنا والسلطات المعنية ، من أجل فرض حماية حقوقنا الجماعية ، وذلك لوضع حد لهذه القرصنة واسعة النطاق، من أجل حماية مصالح الجميع”.
وقبل كأس آسيا 2019 ، سبق لقناة “بي.أوت.كيو” بث أحداث رياضية أخرى ، منها مباريات بكأس العالم 2018 ومباريات بمسابقات دوري وفي بطولة ويمبلدون للتنس وكذلك سباقات فورمولا1- ، دون أن تمتلك حقوق ذلك.
وكانت القناة قد بدأت بثها في المنطقة لفعاليات تمتلك حقوقها الحصرية “بي.إن سبورتس” ، وقد ظهرت بعد حظر توزيع أجهزة استقبال إرسال “بي.إن سبورتس” في السعودية ، في أعقاب قيام السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين بقطع جميع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع قطر في حزيران/يونيو عام 2017 ، بدعوى دعمها للإرهاب وهي الاتهامات التي تنفيها قطر تماما.