كأس آسيا

مأساة تلقي بظلالها على عائلة مهاجم أستراليا عقب خيبة كأس آسيا

مصرع شقيقة أور مابيل

تلقت بعثة أستراليا في الإمارات عقب الخروج من كأس آسيا لكرة القدم نبأ مأساويا اليوم السبت بـ مصرع شقيقة أور مابيل مهاجم الفريق في حادث سير.

ومثل مصرع شقيقة أور مابيل هذه الوفاة مأساة جديدة للعائلة التي عانت بالفعل خلال رحلتها إلى أستراليا من جنوب السودان عبر معسكرات اللاجئين في كينيا وأضافت بعدا أكبر لهزيمة الفريق في مباراة لكرة القدم.

ولاقت الشابة بور، شقيقه المهاجم أور مابيل، حتفها في ساعة مبكرة من صباح السبت في حادث سير في أديليد.

وقال الاتحاد الأسترالي للعبة في بيان “الاتحاد الأسترالي يقدم تعازيه إلى أور وعائلة مابيل وأصدقاء بور في هذا الوقت الصعب. الاتحاد يساند أور وزملاءه وأعضاء المنتخب في الإمارات”.

وسيحلل الاتحاد نتائج الفريق في البطولة القارية منذ الخسارة المفاجئة 1-صفر أمام الأردن في المباراة الأولى بدور المجموعات حتى الخسارة بالنتيجة ذاتها أمام الإمارات صاحبة الضيافة في دور الثمانية.

وحلت استراليا، التي ودعت كأس العالم الأخيرة في روسيا من الدور الأول، في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف الأردن بعد فوزها على سوريا وفلسطين في دور المجموعات. ثم تجاوزت أوزبكستان في دور الستة عشر بركلات الترجيح من علامة الجزاء.

◄ نقطة الضعف
وودعت استراليا حاملة اللقب البطولة مبكرا منذ مشاركتها الأولى في نسخة 2007 حيث بلغت نهائي النسخة التالية في 2011 وتوجت باللقب على أرضها في 2015.

وبعد فحص الاستنتاجات والاستماع لاراء الجهاز الفني واللاعبين سيصل الجميع جميعا إلى نقطة ضعف واحدة أساسية تتمثل في عدم قدرة الفريق على هز الشباك.

وفي المباراة الاولى في أدوار خروج المغلوب هيمن فريق المدرب جراهام أرنولد على الأداء تماما أمام أوزبكستان لكنه احتاج لركلات الترجيح ليتجاوز الفريق القادم من آسيا الوسطى عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وفي مباراة أمس الجمعة أمام الإمارات أرسل اللاعبون 22 تسديدة باتجاه مرمى المنافس دون أن تهتز شباك خالد عيسى حارس أصحاب الأرض ليصبح أكثر فريق يحقق ذلك في مباراة خلال البطولة القارية منذ استراليا نفسها في نهائي نسخة 2011 امام اليابان (26 تسديدة).

وأكد أرنولد أنه تسلم المسؤولية قبل أربعة شهور فقط وما لديه من مهاجمين لا يتمتعون بالخبرة الكافية.

وقال أرنولد “أنا فخور للغاية بهذه المجموعة من اللاعبين. قدموا أفضل ما لديهم وهذا أقصى ما يمكن أن أطلبه منهم. أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا للغاية خلال هذه البطولة”.

ويرى ميلوش ديجنيك، الذي ارتكب خطأ بإعادة الكرة إلى المهاجم الإماراتي علي مبخوت ليسجل هدف الفوز أمس، أن الشخصية التي تميز استراليا لا تزال قائمة.

وقال قلب الدفاع للصحفيين “لا أشعر بأسف شديد تجاه نفسي بمقدار ما أشعر تجاه بلدي وزملائي لأننا خرجنا من البطولة بسبب خطأ مني.. يجب التعامل مع ذلك. يمكنني تقبل حقيقة ارتكاب خطأ. هذه كرة القدم. أعتقد أني سأتعرض لهذا الموقف كثيرا في حياتي”.

زر الذهاب إلى الأعلى