شدّد غونتر شتاينر مدير فريق هاس أنّ ارتباطات ألفا روميو (فريق ساوبر السابق) الوثيقة مع فيراري لا تؤثر على العلامة الأمريكية ضمن منافسات الفورمولا واحد.
تمّ تغيير اسم ساوبر إلى ألفا روميو وذلك كجزء من جهود المصنّع الإيطاليّ الكبيرة لزيادة حضورها في الفورمولا واحد.
وتشير تلك الخطوة كذلك إلى أن ألفا روميو تسير ضمن تحالف تقنيّ وثيق مع فيراري يمتدّ أكثر من مجرد العلاقة بين مصنّع وفريق زبون – كتلك التي يحظى بها فريق هاس.
وبينما قد يعني ذلك أنّ “الحُظوة” التي يتمتع بها هاس لدى فيراري قد تتراجع على حساب تقدّم ألفا روميو ضمن أولويات المصنّع الإيطالي، لكن شتاينر أوضح أنه لا يرى أيّ سبب لتغير علاقة العمل مع قلعة مارانيللو.
فقال: “تجمعنا علاقة وطيدة للغاية معهم، على عدة أصعدة: تقني، إنساني ومالي”.
وأكمل: “إنها علاقة متينة للغاية. إنهم يحترموننا ونحن نحترمهم، وتعاوننا يسير بشكل جيد جدًا”.
وتابع: “ما يقومون به مع ساوبر وألفا روميو ليس من شأني. إنهم يعرفون أنني أحترم ذلك بشكل كامل”.
وأضاف: “لا أتدخل. طالما أننا نحصل على ما وعدونا به، وأنا مسرور بما أخذناه منهم (في الماضي)”.
وأردف: “أنا لا أنتقد في الحقيقة، ولا أود أن أهتم بما يقومون به معهم طالما أننا نقوم بما نقوم به على الدوام. لذا فإنني مسرور”.
العلاقة مع فيراري “كما هي“
بالمقابل، أوضح شتاينر أن علاقة فريقه مع فيراري ما زالت كما هي، إذ سيشتري منها كامل ما يحقّ له من قطع وفق القوانين.
فقال: “ما نحصل عليه منهم، نحن مسرورون حياله. ليست لدينا أية اعتراضات”.
وأضاف: “لا أشعر أنني في موقع يخوّلني الإملاء على فيراري ما تودّ القيام به. طالما أننا نحصل منهم على الأمور المعتادة، وسنواصل القيام بما نقوم به، وهم كذلك. لذا أنا مسرور”.
واختتم: “ما يقومون به مع ألفا روميو، ليس لديّ أيّ تأثير عليه ولا أودّ ذلك، لأننا مسرورون مما نحصل عليه منهم. لا أود حتى أن أسألهم حيال ألفا روميو لأن ذلك ليس من شأني”.
