وضع مانشستر سيتي، المدجج بالنجوم، حدا لمغامرة وكفاح مضيفه نيوبورت كاونتي، وهزمه 4-1، السبت، في ثمن نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم.
وبرغم النتيجة الكبيرة، لم يكن مشوار لاعبي المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا سهلاً، إذ سجلوا هدفهم الأول في الدقيقة 51 عبر الألماني الدولي لوروا سانيه، بعد أن حقق حارسه البرازيلي ايدرسون صدة حاسمة في الشوط الأول (14),
وبعد تعزيز الشاب فيل فودن (18 عاما) النتيجة (75)، منح الإيرلندي بادرايغ أموند بارقة أمل للمضيف، الذي يخوض منافسات الدرجة الرابعة (88)، بيد أن سيتيزنز ردوا بثنائية أخرى عبر فودن بعد 79 ثانية (89) والجزائري الدولي رياض محرز (90).
وقال فودن بعد المباراة “كانت أرضية الملعب صعبة، ومن الجميل أن تسجل للفريق الذي تشجعه منذ صغرك. طلب منا المدرب بين الشوطين أن نستمر في الهجوم، وفي النهاية سنتمكن من إدراك الشباك”.
ويخوض مانشستر سيتي مواجهة مهمة، الأربعاء، ضد شالكه الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم نهائي كأس الرابطة المحلية ضد تشلسي، لذا أجرى جوارديولا 7 تغييرات على التشكيلة التي سحقت تشلسي 6-صفر الأسبوع الماضي.
وبرغم التغييرات، دفع مدرب برشلونة السابق بلاعبين من طراز سانيه، الأسباني دافيد سيلفا، محرز، والبرازيليين فرناندينيو وغابريال جيزوس.
وقال محرز، صاحب الهدف الرابع: “النتائج هي الأهم في هذا النوع من المباريات. نحن محترفون ويجب أن نتأقلم مع أي شيء. الجميع سعيد بالتأهل. يجب أن ننسى الكأس الآن ونركز على دوري الأبطال”.
والفارق شاسع بين إمكانات الفريقين، إذ تقدر قيمة لاعبي نيوبورت بخمسين ألف جنيه استرليني، مقابل 450 مليونًا لسيتي حامل لقب الدوري ومتصدر الترتيب، ويبلغ معدل رواتب لاعبي نيوبورت 750 جنيها في الأسبوع مقابل نحو 250 ألف جنيه أسبوعيا لبعض نجوم سيتي.
وكان نيوبورت أقصى ليستر سيتي من المسابقة، ثم ميدلزبره، فيما ودع سيتي المسابقة من الدور عينه الموسم الماضي ضد ويجان.
