في مباراة غريبة وغير معتادة، هزم فريق كوينو ضيفه بياتشنزا 20/ صفر، اليوم الأحدـ في منافسات المجموعة الأولى لدوري القسم الثالث الإيطالي.
انتهى الشوط الأول بتقدُم كوينو 16-0، لكنهم اكتفوا بـ 4 أهداف في الشوط الثاني.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، اكتفت وسائل الإعلام المحلية بتغطية أحداث الشوط الأول فقط.
خاض الفريق المهزوم المباراة منذ بدايتها بـ 8 لاعبين فقط تتراوح أعمارهم ما بين 16 و19 عاما، حتى أنهم لم يمتلكوا رفاهية التعليمات ولعبوا اللقاء بدون مدرب.
يأتي ذلك بعد أن تعرض نادي بياتشنزا للإفلاس، وتوقّف عن دفع أجور لاعبيه وطاقمه الفني منذ شهر أغسطس، الأمر الذي دفعهم إلى فسخ عقودهم مع النادي.
ويعيش بياتشنزا وضعا كارثيا لدرجة عدم قدرتهم على الظهور في مبارياتهم الثلاثة الماضية في الدوري، مما كلفهم خصم 8 نقاط من رصيدهم، وتقهقرهم إلى المركز الأخير.
لو لم يلعب بياتشنزا المباراة لازدادت الأمور سوءا ولتعرض لعقوبة الاستبعاد من المسابقة تماما، مما اضطرهم للعب تحت أي ظرف، حتى بثمانية أشبال.
وتجبر قوانين كرة القدم أي فريق على اللعب بـ 7 لاعبين على الأقل في أي مباراة، وإن انخفض العدد عن ذلك لظروف إصابات أو بطاقات حمراء أو أي ظرف آخر، فعلى الحكم أن يوقف المواجهة وإعلان الفريق الآخر فائزا.