ويليامز: “فريقي ليس في أزمة” ونحتاج بعض الإصلاحات
أصرّت كلير ويليامز على أنّ فريقها “ليس في أزمة” بعد بدايته المتأخّرة لبرنامجه في تجارب برشلونة الشتوية، لكنّها قالت بأنّه سيكون من الضروري العمل على بعض التغييرات من أجل ضمان عدم تكرار تلك المشاكل في المستقبل.
تغيب فريق ويليامز على أوّل يومين من التجارب في برشلونة بسبب عدم جهوزية سيارته الجديدة “اف دبليو42″، بيد أنّ سائق الفريق الناشئ جورج راسل كان قادرًا على منح المقاتلة الجديدة أولى لفّاتها على الحلبة بعد ظهر يوم أمس الأربعاء.
ويأمُل الفريق ألّا يعاني مستوى تنافسيّته جرّاء ذلك التأخير، لكنّ ويليامز كانت واضحة في أنّ الوضع بحاجة إلى تحليل عميق لضمان أن يكون الفريق “مستعدًا لأهدافه” في المستقبل.
وقالت ويليامز: “يُمكنني الآن القول بأنّ سيارتنا خرجت إلى الحلبة، لكن ما يزال أمامنا عمل للقيام به، إذ دومًا ما قلنا بأنّ ذلك سيكون طريقًا طويلًا”.
وأضافت: “لقد قلنا بأنّ إعادة بناء ذلك الفريق ستستغرق وقتًا وجهدًا. أعتقد بأنّنا على الأرجح وصلنا إلى مرحلة بناء السيارة وتعيّن علينا خوض تلك العملية مثلما فعلنا العام الماضي، إذ يبدو بأنّ أمرًا ما لم يكن صحيحًا”.
وتابعت: “لم نصل إلى هدفنا بعد، إذ أنّنا بحاجة إلى القيام ببعض العمل من أجل ضمان أن نكون مستعدين لأهدافنا بالتوجّه إلى موسم 2020، لكنّ ذلك يستغرق وقتًا بكلّ تأكيد”.
وأكملت: “لسنا في وضع الأزمة، إذ أنّ أمامنا رحلة وعلينا ضمان أن تكون كلّ الأمور في نصابها الصحيح، حتّى لا نرتكب تلك الأخطاء في المستقبل وننتج سيارة سباقات أفضل ونحظى بمزيد من النجاحات على الحلبة”.
وعلى الرُغم من أنّ ذلك التأخير في تجميع السيارة قد أحاط الشكوك بمستقبل بادي لوي المدير التقني للفريق، لكنّ ويليامز قالت بأنّ التركيز الأساسي الآن لن يكون على توجيه اللوم إلى الأفراد إثر ما حدث، إذ عوضًا عن ذلك سينصبّ التركيز على ضمان أن يكون الفريق والسيارة مستعدَين لانطلاقة الموسم.
وعند سؤالها عن الكيفية التي وصل بها الفريق إلى ذلك الوضع، قالت ويليامز: “هنالك العديد من العناصر التي ساهمت في ذلك، لكنّني لا أعتقد بأنّه من اللائق أن أعرض «غسيلي المتّسخ» على العامّة”.
واختتمت بالقول: “ليس من الصواب القيام بذلك في حقّ من عملوا بجد كبير في غروف. لقد قمنا ببعض الأمور على نحوٍ خاطئ، ويتعيّن علينا إصلاح ذلك. آمُل أن تروا ويليامز أكثر نجاحًا في السنوات المُقبلة”.