ظهر جورج راسل، سائق فريق ويليامز، بأداءٍ جيد اليوم خلال اليوم الأول من التجارب الشتوية الثانية لموسم 2019، المقامة على حلبة برشلونة الأسبانية.
ونجح راسل في اجتياز حاجز الـ 100 لفة بعد البداية المحبطة للفريقه خلال التجارب الشتوية الأولى وغيابه عن أول يومين من التجارب.
وحل راسل في المركز التاسع متقدمًا على ثنائي رينو دانيال ريكاردو ونيكو هلكنبرغ الذي حل في المركزين الـ 10 والـ 13 تباعًا.
وفصل بينهما ثنائي مرسيدس فالتيري بوتاس ولويس هاميلتون إذ جلب الصانع الألماني حزمة جديدة من التحديثات على سيارته.
ولكن يوم بوتاس كان محبطًا حيث أكمل أقلّ عددٍ من الّفات (7) جرّاء مشكلة في ضغط الزيت ما اضطر الفريق إلى تغيير محرك سيارته.
وقال راسل إن البداية المثمرة للحظيرة البريطانية في التجارب الشتوية الثانية في برشلونة مصدر “راحة كبيرة” بعد دراما الأسبوع الماضي.
وأضاف “إنها لراحة كبيرة أن نحصل على يومٍ مثل اليوم بعد الأسابيع القليلة الماضية”.
وتابع: “تعلّمنا الكثير حول السيارة بكميّات وقود كبيرة وقليلة، يمنحنا ذلك إشارة جيّدة بالتوجّه إلى الأيّام المقبلة، وكذلك بالنسبة للشباب في المصنع الذين يُصمّمون التحديثات بالفعل”.
وكان راسل قد قاد سيارة “اف.دبليو42” للمرّة الأولى في الأسبوع الماضي، لكنّه اكتفى بـ 40 لفّة في اليوم التالي، بينما أكمل زميله روبرت كوبتسا 48 لفّة.
ذلك يعني بأنّ مشاركة ويليامز في الأسبوع الماضي كانت بمثابة اختبار أوّلي للسيارة، لكنّ راسل قال بأنّ المغزى كان التأكّد من مشاركة الفريق بسلاسة في هذا الأسبوع.
وقال البريطاني إن يوم الفريق “كان يومًا فعليًا”، وإن بوسعه الشعور بإمكانيّات السيارة.
وواصل: “بالتأكيد لم يُعوّض هذا الأسبوع الماضي كون الآخرين يعملون على دوزنة التوازن في هذه المرحلة، بينما لا نزال نحن بحاجة لفهم السيارة”.
وأضاف: “لكنّني أشعر أنّنا في موقعٍ جيّد. ليست السيارة في المجال المثالي الآن، لكنّني أشعر أنّها تمتلك إمكانيّات بالتأكيد”.
