دوري أبطال آسيا: فوز أول للوصل الإماراتي منذ 11 عاما
فك الوصل الاماراتي عقدته في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بتحقيقه انتصاره الأول منذ 11 عاما، على حساب ضيفه النصر السعودي 1-صفر، الاثنين في دبي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.
سجل البرازيلي فابيو دي ليما (62 من ركلة جزاء) هدف الوصل الذي تصدر الترتيب برصيد 3 نقاط، بعد تعادل ذوب اهان أصفهان الإيراني مع الزوراء العراقي صفر-صفر في المجموعة ذاتها.
وعجز الوصل عن تجاوز دور المجموعات في مشاركتيه السابقتين في المسابقة بصيغتها الحالية عامي 2008 و2018، حيث اكتفى بفوزين فقط من أصل 12 مباراة خاضها، كان آخرهما قبل 11 عاما عندما هزم القوة الجوية العراقي 2-1 في 7 مايو 2008.
وبفوزه الإثنين، كسر الوصل هذه السلسلة الطويلة التي تضمنت تلقيه 6 هزائم متتالية في نسخة العام الماضي.
وتكمن أهمية الفوز بالنسبة للوصل في أنه جاء رغم معاناته في الدوري المحلي واحتلاله المركز العاشر فيه، واضطراره الإثنين لاكمال المباراة منذ الدقيقة 22 بأجنبي وحيد، هو دي ليما، بسبب تعرض مواطن الأخير كايو كانيدو للإصابة (حل عبد الله كاظم بديلا له).
وفي الجهة المقابلة، لم تكن عودة النصر إلى البطولة بعد ثلاث سنوات من الغياب موفقة، وفشل في تحقيق الفوز قاريا للمباراة الخامسة تواليا، وتحديدا منذ أن انتصر على بونيودكور الأوزبكستاني 1-صفر في الأول من مارس 2016.
واعتبر لاعب النصر عمر هوساوي أنه “كنا الطرف الأفضل والأجدر بالفوز، لكن ركلة الجزاء هي التي حسمت النتيجة لصالح الوصل، وهناك المزيد من المباريات سنحاول التعويض فيها”.
ولم تشهد المباراة الكثير من الفرص والاحداث، وكانت رأسية المغربي عبد الرزاق حمد الله، التي صدها حارس مرمى أصحاب الأرض حميد عبد الله، ثم أصابت العارضة (45)، أبرز ما جاء في الشوط الأول.
وبدأ الوصل الشوط الثاني بقوة، وافتتح التسجيل بعدما تعرض يوسف أحمد للدفع من عبد الله مادو، فاحتسب الحكم ركلة جزاء سددها دي ليما بنجاح (62).
وحاول النصر الرد وإدراك التعادل، وكانت له بعض المحاولات، حيث سدد حمد الله بعيدا رغم سهولة مهمته (66)، وارتقى البرازيلي جوليانو فيكتور لكرة عرضية برأسه خطرة إلى جانب القائم (75).
واستغل دي ليما خطأ دفاعيا ليسدد كرة قوية صدها حارس مرمى النصر الاسترالي براد جونز ببراعة (82).
الزوراء يعود بنقطة من أصفهان
وفي المباراة الثانية، عاد الزوراء بنقطة من ملعب ذوب اهان بتعادله السلبي معه على ستاد فولاذ في أصفهان.
ولم يقدم الفريقان أداء جيدا، وكانت الفرص معدودة على مدى الشوطين، أبرزها في الأول لصاحب الأرض الذي أجبر حارس الزوراء قائد المنتخب العراقي جلال حسن على التدخل من أجل التصدي لكرة رأسية من وحيد زاده (35).
وكان الفريقان متحفظين جدا في الشوط الثاني، ما تسبب بغياب الفرص الواضحة باستثناء واحدة للضيف العراقي، من هجمة مرتدة منسقة قادها أحمد جلال قبل أن تصل الكرة إلى مهند رحيم الذي أهدر فرصة ثمينة للتسجيل، عندما أصبح بمواجهة المرمى الإيراني، لكنه أطاح بالكرة إلى الخارج (78).
ويلتقي الزوراء مع الوصل في الجولة الثانية على ستاد كربلاء الدولي في 11 مارس الجاري، فيما يلعب النصر على أرضه مع ذوب اهان قبلها بيوم.