كرة قدم

شباب قسنطينة يبحث عن نقطة التأهل بدوري أبطال أفريقيا

يبحث شباب قسنطينة الجزائري عن النقطة التي ستهديه إنجاز التأهل إلى الدور ربع النهائي، في أول مشاركة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، وذلك عندما يستقبل النادي الإفريقي التونسي، يوم الجمعة، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

ويحتاج النادي الجزائري إلى التعادل لكي يضمن بطاقة تأهله إلى ربع النهائي، وهي نتيجة ليست صعبة عليه، لاسيما أنه فاز على النادي الإفريقي 1-صفر خارج ملعبه بهدف في الثواني الأخيرة لعبد النور بلخير، قبل أن يهزم مازيمبي الكونغولي الديمقراطي 3-صفر ثم يتعادل 1-1 ويفوز على الإسماعيلي المصري 3-2.

وحذر المدرب الفرنسي للفريق دوني لافانيي من الضيف التونسي الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق 6 نقاط عن مضيفه، و3 عن مازيمبي بطل المسابقة 5 مرات، والذي سيحسم بطاقته أيضا في حال تجنب الهزيمة أمام مضيفه الإسماعيلي وتعادل أو فوز شباب قسنطينة.

وقال لافانيي “قد نكون بحاجة إلى نقطة واحدة للوصول إلى ربع النهائي، لكن لا يجب الاستخفاف بالنادي الإفريقي لأنها مباراة حياة أو موت بالنسبة له”.

شباب قسنطينة دخل إلى دور المجموعات لمجموعة تضم ثلاثة أبطال سابقين: الاسماعيلي (1969) ومازيمبي (1967 و1968 2009 و2010 و2015) والنادي الإفريقي (1991)، لكنه كان الفريق الوحيد من بين الفرق الـ16 الموزعة على أربع مجموعات يحصد 10 نقاط من أصل 12 ممكنة.

والملفت أن الأهداف الـ12 التي سجلها الفريق الجزائري في 8 مباريات خاضها بدءا من الدور التمهيدي، توزعت على 11 لاعبا مختلفا، ووحده قلب الدفاع نصر الدين زعلاني سجله هدفين.

ومن جهته، اختبر مازيمبي حتى الآن مشوارا متقلبا إذ انتقل من فوز كاسح على النادي الإفريقي 8-صفر على أرضه، إلى هزيمة مذلة أمام شباب قسنطينة خارج ملعبه بثلاثية نظيفة.

وفي المجموعة الثانية، سيحظى نادي الترجي التونسي حامل اللقب بمؤازرة جمهوره من المدرجات للمرة الأولى في دور المجموعات هذا الموسم، وذلك حين يستضيف هورويا كوناكري الغيني، في مباراة يحتاج إلى الفوز بها لضمان بطاقته إلى ربع النهائي.

وخاض الترجي مباراتيه الأوليين على ملعبه ضد بلاتينيوم من زمبابوي (2-صفر) وأورلاندو بايريتس الجنوب إفريقي (2-صفر ايضا) دون جمهوره بسبب عقوبة لمباراتين من الاتحاد الأفريقي، على خلفية أحداث الشغب التي رافقت لقاء إياب الدور النهائي العام الماضي بملعب رادس ضد الأهلي المصري.

ويأمل الترجي أن يحقق فوزا ثالثا تواليا في ملعبه، لكي يضمن بطاقة تأهله كونه يتصدر برصيد 8 نقاط وبفارق نقطة أمام ضيفه هورويا الذي سيتنازل في حال خسارته عن المركز الثاني لأورلاندو بايريتس، قبل مواجهة الجولة الأخيرة بينهما، وذلك إذ تفوق الفريق الجنوب إفريقي على بلاتينيوم متذيل المجموعة (نقطة واحدة فقط).

وتتجه الأنظار إلى المجموعة الرابعة بسبب التنافس بين فرقها، إذ لا يفصل بين الأهلي المتصدر وحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (8 آخرها عام 2013)، وفيتا كلوب من الكونغو الديموقراطية سوى ثلاث نقاط قبل جولتين على النهاية.

وبعد أن خسر اثنتين من مبارياته الثلاث حتى الآن في دور المجموعات، سيكون على الأهلي التعامل بحذر مع مواجهته ضد فيتا كلوب في كينشاسا.

ولا يختلف وضع سيمبا التنزاني عن الأهلي إذ مني بهزيمتين قاسيتين جدا في مباراتيه خارج ملعبه ضد فيتا والأهلي بخماسية نظيفة، ما يجعل شبيبة الساورة الجزائري الذي يحتل المركز الثالث بفارق نقطتين عن الأهلي المتصدر، مرشحا لتخطي ضيفه وإن لم يكن بنفس نتيجتي المباراتين السابقتين للأخير بعيدا عن جمهور.

والأمور أوضح في المجموعة الأولى، إذ ستحسم البطاقتان لصالح ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي والوداد البيضاوي المغربي، بطلي 2016 و2017 تواليا، في حال فوزهما في هذه الجولة.

لكن مهمة ماميلودي (7 نقاط) ستكون أسهل على أرضه أمام لوبي ستارز النيجيري (4 نقاط)، فيما يخوض الوداد (7 نقاط) اختبارا صعبا بعيدا عن جمهوره أمام البطل السابق أيضا أسيك ميموزا العاجي (4 نقاط) الباحث عن الثأر لخسارته ذهابا في الدار البيضاء 2-5.

زر الذهاب إلى الأعلى