نيمار ينتقد تقنية حكم الفيديو بعد خروج باريس سان جيرمان
انتقد نيمار مهاجم باريس سان جيرمان تقنية حكم الفيديو المساعد ووصف ركلة جزاء احتسبت في الدقائق الأخيرة ضد فريقه وأدت إلى خروج بطل فرنسا من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء بأنها “فضيحة”.
وفاز فريق العاصمة الفرنسية 2-صفر على مستضيفه مانشستر يونايتد في الذهاب في أولد ترافورد ورغم تأخره 2-1 في الإياب كان يستطيع التأهل إلى دور الثمانية قبل احتساب ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع نفذها ماركوس راشفورد بنجاح ليفوز يونايتد 3-1، ما أغضب نيمار.
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد بريسنل كيم بمبي بعد استشارة حكم الفيديو المساعد ليصعد الفريق الإنجليزي بفضل قاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض.
Should Manchester United have been awarded the VAR penalty tonight?
? Watch #TheDebate on Sky Sports Premier League now. pic.twitter.com/F3vjopBiQA
— Sky Sports Premier League (@SkySportsPL) March 6, 2019
وأغضب هذا القرار نيمار الذي شاهد المباراة من المدرجات بعد ساعات من عودته من ريو دي جانيرو.
وقال “هذه فضيحة. يضعون أربعة أشخاص لا يفقهون شيئا في كرة القدم لفحص الإعادة… هذا غير ممكن”.
وكتب “نيمار” بالبرتغالية ، في حسابه بتطبيق “إنستجرام”: “كيف يمكن للاعب الحفاظ على ذراعه خلف ظهره”. قبل أن ينهي الجملة بكلمة بذيئة شائعة الاستخدام في البرازيل .
وغاب نيمار عن المواجهتين بسبب تعرضه لإصابة في القدم في يناير.
وقال توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان إنه يتفهم غضب نيمار بشأن القرار ودافع عن تعليقاته قائلا إنها صدرت عنه في لحظة غضب متأثرا بالمباراة.
وأضاف المدرب الألماني “بالطبع إنه رد فعل قوي. كان يشاهد المباراة من الملعب. في بعض الأحيان عندما تخوض معركة شرسة تزيد الانفعالات والمشاعر ويمكن استخدام كلمات قوية لكن بعد بضع ساعات يهدأ.
واستطرد: “أراد (نيمار) المشاركة معنا في دور الثمانية بعد تعافيه من الإصابة وكان منفعلا للغاية ويشعر بالاستياء لغيابه عن المباريات. لذلك لا تقسوا عليه”.
وتابع: “لا أريد المبالغة في تفسير رد فعله. كتب تعليقه في لحظة غضب عبر هاتفه المحمول في غمرة انفعاله من الموقف”.
وانضم قائد البرازيل إلى باريس سان جيرمان قادما من برشلونة في أغسطس 2017، في صفقة قياسية، وأصبح لقب دوري الأبطال الهدف الأسمى له وللفريق وللنادي الذي أنفق الكثير من الأموال لتحقيقه.
لكنه فشل للمرة الثالثة على التوالي في بلوغ دور الثمانية.
وكانت الهزيمة أمس الأربعاء الأولى في آخر 51 مباراة على استاد بارك دي برينس في البطولات الأوروبية ولم يسبق له الوصول إلى الدور قبل النهائي في البطولة.