نادال يذكر كيريوس بمسؤولياته تجاه الأجيال القادمة
ذكّر الأسباني رافايل نادال المصنف ثانيا عالميا الأسترالي المشاغب نيك كيريوس والمتوج في دورة أكابولكو المكسيكية بمسؤولياته تجاه الأجيال القادمة.
وعلق نادال على انتقاده سلوك كيريوس خلال مواجهتهما الأخيرة عندما ضرب الأخير إرسالات غير اعتيادية واستفز الجماهير التي كانت تشجع نادال “لم أقل أي شيء سلبي عن نيك، ولو أنه لم يتقبل كثيرا تصريحاتي. أعتقد أن ما يقوم به في الملعب جيد جدا للاستعراض ولرياضتنا، لكن هناك أمور يمكنه القيام بها بشكل أفضل”.
وتابع نادال، الذي خرج أمام كيريوس في الدور الثاني في أكابولكو بثلاث مجموعات حماسية: “كل شخص له حق القيام بما يريد، لكن برأيي يكون له تأثير على الأجيال الصاعدة. هو شاب، مشهور ويجب أن يظهر للأطفال القيم الجميلة للرياضة”.
وقال نادال بعد المباراة إن كيريوس “لم يحترم الجمهور، الخصم ونفسه”، ما دفع كيريوس إلى نشر تغريدات مشفرة تلمح إلى مزاعم تعاطي الأسباني منشطات في الماضي.
وقال نادال “قالوا لي إنه لم يتقبل الأمر. لم أقرأ ما كتبه على وسائل التواصل لكن أخبروني بذلك”.
وقبل مشاركته في أنديان ويلز قال نادال إنه راض عن أول فصل من العام 2019، برغم سيطرة الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا عليه في نهائي بطولة استراليا المفتوحة، ثم خروجه من الدور الثاني في أكابولكو: “لا يمكنني أن أكون حزينا بعد الذي مررت به في آخر أربعة أو خمسة أشهر من العام 2018″، مشيرا إلى الإصابات التي تعرض لها بركبته وبطنه.
وأردف “منذ سنة ونصف السنة لم توفرني الإصابات، لكن لا زلت منافسا، مصنفا في موقع جيد وحاضرا في كل البطولات الكبرى، وهذا مهم للمعنويات”.
السويسري روجيه فيدرر المشارك أيضا في أنديان ويلز بعد تتويجه في بطولته المئة، ضمن مسيرته الاحترافية الزاخرة، لم يعتبر نفسه بطلا خارقا قبل استهلال مشواره الأميركي.
فيدرر قال في مؤتمر صحفي “المشكلة أن الناس تشبّه النجوم الكبار بسوبرمان (الرجل الخارق). لا أرى نفسي هكذا. الكمال غير موجود، الجميع لديه عيوبه”.
وأحرز فيدرر (37 عاما) في دبي دورته المئة بفوزه في النهائي على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، ليصبح ثاني لاعب في التاريخ بعد الاميركي جيمي كونورز يصل إلى هذا الإنجاز.
وتابع المصنف أول عالميا سابقا، والمتوج بلقب 20 دورة كبرى: “لم أكن أتوقع الوصول إلى هذه المرحلة. لكن بدأت بالتفكير فيها في الأشهر الماضية عندما وصلت إلى 96 أو 97 دورة”.
وتوج فيدرر بلقبه الـ99 على أرضه في بازل، بيد أنه ودع دورة باريس بيرسي من نصف النهائي، ثم الماسترز في لندن من نصف النهائي، وبطولة أستراليا من ثمن النهائي.
وتابع: “جيد أنني حققت الهدف من المحاولة الأولى، بدلا من السماع في كل دورة: هل سيتمكن من تحقيق ذلك؟”.