يويفا يحسم الجدل: ركلة جزاء مانشستر يونايتد صحيحة
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الجمعة، إن لمسة يد بريسنيل كيمبمبي التي قادت مانشستر يونايتد إلى الفوز 3-1 على باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، كانت “فرصة خطيرة” للفريق الضيف.
وأصدر منظمو البطولة بيانا، عبر موقع الاتحاد على الإنترنت، يشرح بالتفصيل كيفية استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد في لقاء باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد ، بعدما قامت بدور حاسم خلال مباريات إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال.
وكان قرار لمس الكرة لذراع كيمبمبي، مدافع سان جيرمان، داخل منطقة الجزاء، إثر تسديدة من ديوجو دالوت لاعب مانشستر يونايتد، واحتساب ركلة جزاء عقب الاستعانة بتقنية الفيديو الأكثر إثارة للجدل.
وسجل ماركوس راشفورد ركلة جزاء احتسبها الحكم في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل يونايتد واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ البطولة، بعدما حول الفريق الإنجليزي تأخره بنتيجة 2/0 في مباراة الذهاب إلى تأهل بمجموع 3-3 مستفيدا من قاعدة الهدف خارج الملعب بهدفين.
وأضاف البيان: “بعد فحص مختلف الزوايا المتاحة للحكم عرض حكم الفيديو إعادة ميدانية لما حدث داخل منطقة الجزاء. وبعد مراجعة ما تم خلال اللعبة أكد الحكم أن المسافة التي قطعتها الكرة قبل أن ترتطم بذراع المدافع لم تكن قصيرة، وتأثيرها قد يكون غير متوقع.. ذراع المدافع لم تكن قريبة من جسمه، ما يجعل جسمه أكبر، ما أدى إلى توقف الكرة عن الاتجاه نحو المرمى. لذلك احتسب الحكم ركلة جزاء”.
وكان نيمار انتقد حكم الفيديو المساعد، ووصف ركلة جزاء التي احتسبت في الدقائق الأخيرة ضد فريقه في لقاء باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد لصالح الأخير، وأدت إلى خروج بطل فرنسا من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أول أمس الأربعاء، بأنها “فضيحة”.