رانييري يبدأ مع روما بهزيمة إمبولي في الدوري الإيطالي
دشن المدرب كلاوديو رانييري عودته على رأس الإدارة الفنية لروما بفوز ثمين على ضيفه إمبولي 2-1، الإثنين، على الملعب الأولمبي في العاصمة، في ختام المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وقاد رانييري روما للمرة الأولى منذ تعيينه، الجمعة، خلفا لمواطنه أوزيبيو دي فرانشيسكو المقال من منصبه، عقب الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، على يد بورتو البرتغالي يوم الأربعاء الماضي.
وسبق لرانييري، الذي فاجأ الجميع بقيادة ليستر سيتي إلى لقبه الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016 في أبرز إنجازاته خلال مسيرته التدريبية الطويلة، أن أشرف على روما بين 2009 و2011.
ورحبت الجماهير برانييري بلافتة كُتب عليها “حظ سعيد سيد رانييري”.
لكن لاعبي المدرب رانييري، الذي أقيل قبل 11 يوما من تدريب فولهام الإنجليزي، عانوا كثيرا لتحقيق الفوز، خصوصا في الدقائق العشر الأخيرة التي أكملوها بعشرة لاعبين، حيث طرد القائد أليساندرو فلورنتسي لتلقيه الإنذار الثاني (80).
وسجل إمبولي هدفا عبر البوزسني رادي كرونيتش، بتسديدة زاحفة من حافة المنطقة (89)، بيد أن الحكم ألغاه بعد اللجوء إلى تقنية المساعدة بالفيديو “في أيه آر” بداعي لمس المهاجم الكاميروني ديميتري اوبرلان الكرة بيده قبل أن تصل إلى زميله.
واحتسب الحكم 6 دقائق وقتا بدل ضائع، نجح خلالها روما في الصمود أمام ضغط الضيوف.
كما عانى رانييري بسبب إصابة نجميه نيكولو تسانيولو (55) والتشيكي باتريك شيك (86).
وبكر روما بالتسجيل عبر مهاجمه المصري الأصل ستيفان الشعراوي، بتسديدة قوية من خارج المنطقة (9)، بيد أن فرحته لم تدم سوى ثلاث دقائق، حيث استقبلت شباكه هدفا بالنيران الصديقة، عندما سجل المدافع البرازيلي جوان جيسوس كرة بالخطأ في مرمى حارسه السويدي روبن أولسن (12).
وأعاد المهاجم الدولي التشيكي شيك التقدم لأصحاب الأرض بضربة رأسية من مسافة قريبة، إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها فلورنتسي.
وعاد روما إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين أمام جاره لاتسيو صفر-3 في الدوري، وبورتو البرتغالي 1-3 بعد التمديد في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة.
وانفرد روما بالمركز الخامس في الدوري برصيد 47 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف إنتر ميلان الرابع، و4 نقاط خلف ميلان الثالث، علما بأن الأخيرين سيلتقيان في قمة المرحلة المقبل على ملعب سان سيرو.
في المقابل، بقي إمبولي في المركز السابع عشر بعدما تجمد رصيده عند 22 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف بولونيا الثامن عشر وأول المراكز الثلاثة المؤدية إلى الدرجة الثانية.