سيكون النصر مطالبا بالتعافي سريعا من تعثره الآسيوي، والتركيز على الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، على أمل فرض الضغط على الهلال المتصدر.
ولا بديل للنصر عن الفوز يوم السبت على الوحدة، صاحب الأداء المتطور في الفترة الأخيرة، حتى يقلص الفارق ولو بشكل مؤقت إلى نقطة واحدة مع الهلال حامل اللقب.
وقبل سبع جولات من النهاية، يحتل النصر المركز الثاني برصيد 52 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن الهلال الذي سينتظر حتى 23 مارس لمواجهة أُحد فريق الذيل.
وفاز النصر في آخر خمس مباريات في الدوري، على القادسية والأهلي والفيحاء والشباب والاتفاق، لكنه في المقابل بدأ مسيرته في دوري أبطال آسيا بشكل كارثي.
وخسر النصر 1-صفر في ضيافة الوصل الإماراتي مطلع الشهر الجاري، قبل أن يتعثر أمام ذوب آهان الإيراني 3-2، بعدما أهدر الهداف عبد الرزاق حمد الله ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، ورد المنافس بتسجيل هدف الانتصار من خطأ دفاعي.
ولن تكون مهمة النصر سهلة أمام الوحدة، بقيادة المدرب المصري أحمد حسام (ميدو)، الذي قدم عرضا قويا في التعادل 1-1 مع الهلال في الجولة الماضية، ويحتل المركز السادس.
وجاء تعادل الوحدة مع الهلال بعدما حقق المتصدر ستة انتصارات متتالية، وبدا في طريق مفتوح نحو الاحتفاظ باللقب.
وسيكون الاتحاد في موقف مشابه بعض الشيء للنصر، إذ سيرغب في التعافي من هزيمته الآسيوية، لكنه في المقابل سيأمل في مواصلة رحلة الهروب من الهبوط.
وخسر الاتحاد 4-1 أمام الوحدة الإماراتي يوم الاثنين، رغم واقع فوزه 5-1 على الريان القطري في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات بدوري الأبطال.
وسينصب تفكير الاتحاد، بقيادة مدربه العائد خوسيه لويس سييرا، على تحقيق فوزه الثاني على التوالي في الدوري، عندما يواجه الحزم صاحب المركز 12.
وتقدم الاتحاد بطل آسيا 2004 و2005 إلى المركز 14 في الدوري المحلي برصيد 19 نقطة، ويتأخر بخمس نقاط على الحزم، لذا لا بديل عن الفوز لتقليص الفارق.
وتنطلق الجولة غدا الخميس بمباراتي الفيصلي مع القادسية، والتعاون، صاحب المركز الرابع، مع الفتح، قبل أن يلعب الرائد مع الباطن، والاتفاق مع الشباب ثالث الترتيب في اليوم التالي.
