يوم سيء لأندية إيطاليا الحالمة بمقاعد في دوري أبطال أوروبا
أدت هزيمة ميلانو لأن يتبادل المراكز مع إنترناسيونالي، ويتراجع للمركز الرابع، وهو آخر مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، وذلك برصيد 51 نقطة. ولا يزال الفريق يبتعد بفارق أربع نقاط عقب فشل الفرق التي تتراجع خلفه في الاستفادة من هذا الإخفاق.
وخسر روما، صاحب المركز الخامس برصيد 47 نقطة، بنتيجة 2-1 أمام
سبال، وتعادل أتلانتا (45 نقطة) 1-1 على أرضه أمام كييفو متذيل الترتيب، وخسر تورينو (44 نقطة) على أرضه أمام بولونيا المهدد بالهبوط. وكان لاتسيو (45 نقطة) هو الفائز الوحيد ضمن فرق المطاردة، وتقدم للمركز السادس بفوزه 4-1 على بارما.
رانييري يعاني
يعاني كلادويو رانييري، المدرب الجديد لروما، من نفس المشكلات التي واجهت سلفه أوسيبيو دي فرانشيسكو.
وبعد أن بدأ مسيرته مع الفريق بالفوز 2-1 على امبولي، شاهد رانييري فريقه غريب الأطوار يخسر 2-1 أمام سبال المتراجع، والذي انتصر في مباراتيه على روما عقب فوزه 2-صفر على الاستاد الأولمبي، في وقت سابق هذا الموسم.
وقال رانييري: “خسرنا أمام فريق انتصر في عدد مباريات أقل منا، لكنه كان أكثر تواضعا وتصميما منا، وأكثر انخراطا في المباراة. أظهر المنافس كل ذلك في لقاء اليوم. منافسنا كان فريقا بينما لم نكن نحن كذلك.. كنا عبارة عن مجموعة من اللاعبين الذين لا يملكون الطاقة للقيام بأشياء محددة. البعض الآخر منا كان يعاني من تراجع الثقة ما جعلهم غير مقنعين في المواجهات الفردية مع لاعبي المنافس”.
جنوى بطل على غير المعتاد
سجل جنوى هدفين من مصدرين غير متوقعين ليتغلب على يوفنتوس 2/ صفر، لينزل بالمتصدر أول هزيمة له هذا الموسم.
ونادرا ما شارك لاعب الوسط ستيفانو ستورارو، الذي سجل الهدف الأول، مع الفريق العام الماضي، عقب معاناته من التهاب في الأوتار بعد إصابته في وتر العرقوب.
وخاض اللاعب، البالغ من العمر 26 عاما، أول مباراة له مع جنوى منذ بيع يوفنتوس له، بعد معاناته لخوض أي مباراة خلال أربعة مواسم قضاها ضمن صفوف البطل.
وسجل المهاجم المقدوني جوران بانديف، البالغ من العمر 35 عاما، والذي شارك أساسيا في سبع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم، الهدف الثاني.