أعلن محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات، انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الخميس، مؤيدا استمرار البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيسا للاتحاد القاري.
وقال الرميثي، في بيان مشترك مع الشيخ سلمان، نقلته وكالة أنباء الإمارات، عقب اجتماع في أبوظبي اليوم: “اتفقنا على دعم الشيخ سلمان رئيسا للاتحاد الآسيوي والعمل على فوزه بولاية جديدة. بجانب استفادة الشيخ سلمان من البرنامج الانتخابي الطموح الذي أعلنه الرميثي في حملته الانتخابية بما يتضمنه من إطلاق مسابقات وضمان الزيادة في عائدات الاتحاد الآسيوي وتوزيعها على دول القارة”.
وكان من المقرر أن يخوض الرميثي الانتخابات خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في كوالالمبور في السادس من أبريل المقبل، ضد القطري سعود المهندي والشيخ سلمان الساعي للبقاء في منصبه لفترة ثالثة.
وتعهد الرميثي والشيخ سلمان كذلك “بالتعاون خلال المرحلة المقبلة لما فيه صالح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واستقلاليته وشفافيته، بما يضمن تطور كرة القدم ورقيها في دول أكبر قارات العالم والتي تجمع حوالي ثلثي سكانه”.
ووجه الشيخ سلمان الشكر إلى الرميثي على “كرم الضيافة وروح الأخوة الطيبة التي أبداها تجاهنا لإتمام هذا اللقاء، رغم التنافس القوي والشريف الذي جمعنا في الهدف والرؤية لما هو في صالح كرة القدم الآسيوية. كما أشكره على دعمه لي وعلى برنامجه الانتخابي الطموح والذي يمثل بحد ذاته ورقة عمل مهمة ستسهم في رقي الكرة الآسيوية، والتي سنضعها بلا شك موضع الاهتمام والتنفيذ. وأدعوه رغم مشاغله ومسؤولياته العديدة ألا يبتعد عن ساحة الكرة الآسيوية وخدمتها التي تحتاج رجالا يحلمون ويعملون من أجل مستقبلها ومستقبل شبابها”.
وثارت تكهنات باحتمال انسحاب الرميثي عندما اختصر رحلة خارجية إلى شرق آسيا، الأسبوع الماضي، وقال مسؤولو حملته إنه عاد إلى الإمارات لحضور حفل افتتاح الأولمبياد الخاص.
لكن مع تأكيد الشيخ سلمان بأنه يملك خطابات تأييد من 40 اتحادا من إجمالي 47 عضوا في الاتحاد الآسيوي، واجه الرميثي تحديا صعبا.
وكان الشيخ سلمان أخفق في محاولة سابقة للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا) في 2015.