جرت اليوم الخميس، في بانكوك، وبإشراف الملك ماها فاجيرالونفكورن، مراسم حرق جثمان التايلاندي فيتشاي سريفادانابرابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، والذي رحل في أكتوبر الماضي في تحطم طائرته المروحية بعد إقلاعها من ملعب النادي.
وجمعت مراسم الوداع الأخير للثري سريفادانابرابا ، الذي توفي عن عمر 60 عاما، شخصيات سياسية ومن عالم الأعمال، وأقيمت في وات ثيبسرين، أحد أقدم المعابد في العاصمة. وأقيمت المراسم اليوم بعد أكثر من ثلاثة أشهر على جنازة سريفادانابرابا التي امتدت لأسبوع في نوفمبر.
حضر المراسم اليوم أكثر من 40 لاعبا وعضوا في نادي ليستر، يتقدمهم المهاجم جايمي فاردي، وقائد الفريق الجامايكي وس مورغان، والمدرب الجديد الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز.
وكان فيتشاي سريفادانابرابا خامس أثرى أثرياء تايلاند، ومالك مجموعة “كينج باور” التي تهيمن على الأسواق الحرة في البلاد.
ويحمل ملعب ليستر في إنجلترا اسم الشركة، وعلى مقربة منه توفي مالك النادي (وأربعة أشخاص آخرين) بتحطم مروحية في ليل 27 أكتوبر بعد إقلاعها من الملعب، عقب مباراة في الدوري الممتاز.
واستحوذ سريفادانابرابا على ملكية النادي في عام 2010 عندما كان لا يزال ينافس في الدرجة الإنجليزية الأولى (الثانية عمليا بعد الدوري الممتاز)، وقاده إلى تحقيق إنجاز تاريخي تمثل بلقب بطولة إنجلترا عام 2016.
