رحيموف يستقيل من رئاسة الاتحاد الدولي للملاكمة
أعلن جافور رحيموف، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، استقالته، اليوم الجمعة، بزعم أن “المناقشات السياسية” أضرت بتقدم الاتحاد، حيث تصارع الرياضة للبقاء ضمن البرنامج الأولمبي.
واُنتخب رحيموف رئيسا للاتحاد الدولي في نوفمبر الماضي، رغم وجوده ضمن قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية بداعي “تمويله” منظمة إجرامية، وهو الأمر الذي ينفيه المسؤول الأوزبكي بشدة.
وأعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن مخاوفها من اختيار رحيموف خلال الانتخابات، بسبب إدراج اسمه على قائمة العقوبات، ما زاد من حدة الخلاف مع الاتحاد بسبب مشاكل مالية منذ فترة طويلة.
ويتم إدراج الملاكمة في كل دورة أولمبية، منذ انطلاق الدورات عام 1904، باستثناء دورة 1912 في ستوكهولم، حيث كان القانون السويدي يمنع ممارسة اللعبة حينها.
ومع ذلك قال المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، في نوفمبر الماضي، إن خطط مشاركة الملاكمة في دورة طوكيو العام المقبل تجمدت وتوقف الاتصال بين الاتحاد الدولي واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020.
وقال رحيموف، في بيان عبر موقع الاتحاد على الإنترنت: “رغم أني كنت أتمنى وأؤمن حقا في إمكانية الفصل بين السياسة والرياضة؛ لكن المناقشات السياسية وضعت التقدم الذي أحرزه الاتحاد على كافة الأصعدة موضع شك. مرة أخرى وكما قلت في مناسبات عدة سابقة أؤكد أن المزاعم ضدي كانت ملفقة، واستندت إلى أكاذيب ذات دوافع سياسية، وأثق في أن الحقيقة ستظهر وتسود”.
وقال رحيموف (67 عاما) إن رئيسا مؤقتا سيحل محله.