إيطاليا تتحدث عن مويس كين.. قاد الأزوري للفوز على فنلندا
بات مويس كين، المهاجم الواعد في صفوف يوفنتوس، حديث الساعة في إيطاليا، بعدما قاد منتخب بلاده للفوز على فنلندا بهدفين نظيفين، في مستهل مشوار الفريقين في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
وسجل مويس (19 عاما) الهدف الثاني للأزوري في شباك فنلندا، ليصبح ثاني أصغر لاعب ينجح في التسجيل في تاريخ المنتخب الإيطالي، بعد برونو نيكول، لاعب يوفنتوس أيضا، والذي سجل هدفا في تعادل إيطاليا مع مضيفتها فرنسا (2-2) في مباراة ودية جمعتهما عام 1958، خلال الظهور الأول له.
وقال كين، المولود في إيطاليا لأبوين من كوت ديفوار: “صناعة التاريخ مع الأزوري يعد أكثر من مجرد سبب لمواصلة العمل، هناك الكثير من الأهداف تنتظرني وأود تحقيقها”.
وأضاف “أريد أن أظهر أحقيتي في الفرصة التي منحها لي المدرب مانشيني”.
وروبرتو مانشيني، المدير الفني للأزوري، لديه الكثير من العمل لإنجازه قبل المواجهة أمام ليشتنشتاين، بعد غد الثلاثاء، في الجولة الثانية من التصفيات.
واستدعى مانشيني العديد من اللاعبين صغار السن لقائمة الأزوري خلال ولايته التي بدأت قبل نحو عشرة أشهر.
وبالفعل بدأ نهج مانشيني يؤتي ثماره، فقد نجح لاعب الوسط الشاب نيكولو باريلا (22 عاما) في تسجيل الهدف الأول في شباك فنلندا، معلنا عن الهدف الأول له في خامس مشاركة مع منتخب بلاده.
وشارك نيكولو زانيولو (19 عاما) لاعب خط الوسط المدافع في الدقائق الأخيرة من المواجهة أمام فنلندا، ليسجل ظهوره الأول مع بلاده، في الوقت الذي واصل فيه جيانلويجي دوناروما حراسة مرمى بلاده أمام فنلندا، مسجلا مشاركته الدولية الثانية عشر في العشرين من عمره.
كما بات الجناح فيدريكو تشيزا (21 عاما) عنصرا أساسيا في المنتخب الإيطالي في عهد مانشيني، لكنه غادر معسكر الفريق بسبب إصابة عضلية، وسيغيب عن مواجهة ليشتنشتاين في بارما.
وقال مانشيني “اللاعبون الشباب لديهم إمكانيات لا يمكن إنكارها، الأمر لا يتطلب الكثير من الوقت لمعرفة ذلك”.
وأضاف “التقينا سويا مجددا بعد عدة أشهر، وبالتأكيد نحتاج لمزيد من العمل لتطوير مهاراتهم، لكن لدينا أسس جيدة للبناء عليها”.
وخلال عشر مباريات خاضها منتخب إيطاليا، تحت قيادة مانشيني، سجل الفريق عشرة أهداف واهتزت شباكه ثماني مرات.
وتحسن أداء خط دفاع الأزوري في ظل مشاركة جورجيو كيليني، وليوناردو بونوتشي، حيث حافظ الفريق على نظافة شباكه للمرة الرابعة، لكن خط الدفاع لا زال يفتقد المساندة اللازمة من خط الوسط، مما سمح لفنلندا لتهديد مرمى الفريق الإيطالي مرتين بالأمس.
وظهر ماركو فيراتي بشكل جيد في مركز صانع اللعب، وأجاد فيدريكو بيرنارديسكي في مركز الجناح.
ويقتسم المنتخب الإيطالي صدارة المجموعة العاشرة للتصفيات الأوروبية برصيد ثلاث نقاط مع اليونان والبوسنة والهرسك.