فيدرر يسحق شابوفالوف ويلتقي إيسنر في نهائي ميامي
تأهل المخضرم روجر فيدرر إلى نهائي بطولة ميامي المفتوحة للتنس للمرة الخامسة، بعد فوزه 6-2 و6-4 على الكندي الشاب دينيس شابوفالوف في قبل النهائي يوم الجمعة.
وتفوق فيدرر بشكل تام في إرساله، وكسر ثلاث مرات إرسال منافسه البالغ عمره 19 عاما، ليتأهل إلى النهائي أمام الأمريكي جون إيسنر الذي تفوق بشق الأنفس على الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم، البالغ عمره 18 عاما بنتيجة 7-6 و7-6.
وهيمن فيدرر مبكرا على مباراته بالدور قبل النهائي، وكسر إرسال شابوفالوف في الشوط الثالث، بعد ضربة خلفية خاطئة من منافسه الشاب.
ونجح البطل السويسري، الذي أحرز لقبه المئة في دبي هذا الشهر، في كسر إرسال منافسه مجددا في الشوط الثالث من المجموعة الثانية، وشق طريقه إلى النهائي أمام إيسنر حامل اللقب الذي لم يخسر أي مجموعة في المسابقة هذا العام.
وانتفض إيسنر قبل أن ينهي مغامرة أوجيه-ألياسيم، بعدما تجاوز تأخره 5-3 في المجموعتين ليحقق الانتصار.
وقال أوجيه-ألياسيم، وهو أصغر لاعب يبلغ الدور قبل النهائي للبطولة في تاريخها الممتد على مدار 35 عاما: “بالتأكيد بدا الوضع مثيرا للتوتر. يبدو كأني تعرضت للإصابة بفيروس أو ما شابه. لا أعرف. لم أتمكن من توجيه الإرسال الثاني بشكل دقيق بعدها. حتى لو سددت الإرسال الأول بشكل دقيق فإنه لم يكن بوسعي تسديد الإرسال الثاني بشكل جيد. لم أتمكن من تقبل الأمر بسهولة”.
ورغم أن إيسنر أقر بأن خبرته شكلت عنصرا إضافيا، فقد أشار إلى أنه لم يكن العنصر الحاسم في الانتصار.
وقال إيسنر الذي سدد 21 ضربة إرسال ساحقة: “أعتقد أنه ربما ساعدتني الخبرة بعض الشيء. لكنك قد ترى في الكثير من الأحيان شخصا يمتلك كل الخبرة في العالم، أو فريقا لديه كل الخبرة في العالم، لكنه لا يستطيع التماسك أمام منافس يفتقر للخبرة. ربما شعر المنافس ببعض الإرهاق لأنه اجتاز التصفيات في البداية. قد يكون هو يفتقر للخبرة وربما يكون عانى أيضا من بعض الإرهاق”.