قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اليوم الأحد، إن المتسابقين الأفارقة لن يفقدوا فرصة التنافس في المسابقات رغم تقديم نظام جديد لمنافسات الدوري الماسي، لتصبح أقل زمنا بدءا من العام المقبل.
وسيتم تقليص عدد لقاءات الدوري الماسي من 14 إلى 12 إضافة إلى النهائي، مع استبعاد السباقات الأطول من ثلاثة آلاف متر من برنامج المنافسات.
وفي وقت سابق انتقد جاكسون تووي، رئيس الاتحاد الكيني لألعاب القوى، هذا القرار، وقال إنه من غير المنصف استبعاد سباقي خمسة وعشرة آلاف متر اللذين يتفوق فيهما الأفارقة.
والتقى سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي، وجون ريدجون، الرئيس التنفيذي للاتحاد، مع تووي على هامش مسابقة في الدنمارك، وقدما ضمانات بأن متسابقي كينيا وباقي دول شرق أفريقيا لن يتعرضوا لأي ضرر.
وأوضح كو أن غياب سباق خمسة آلاف متر عن البرنامج الرسمي لن يمنع لقاءات الدوري الماسي من تنظيم هذا النوع من السباقات، بشكل مستقل، خارج فترة البث التلفزيوني الممتدة على مدار 90 دقيقة.
وقال كو في بيان: “نحن نثق أن أساس هذه التغييرات لن يفيد فقط متسابقي المسافات الطويلة في كينيا وشرق أفريقيا، لكن أيضا أبرز الرياضيين في لعبتنا حول العالم لأن ذلك سيسفر عن سلسلة بطولات أكثر قوة، وأعلى قيمة، وأنجح في عمليات التسويق بشكل سنوي”.
وأضاف “من المهم أن نتذكر أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى سينشئ مسابقات قارية أخرى بعيدا عن الدوري الماسي، إذ أننا نعيد تصميم جدول البطولات العالمية”.
وقال الاتحاد الدولي إنه أبقى على سباق ثلاثة آلاف متر لأن عدائي ومدربي سباق خمسة آلاف متر أشاروا إلى أنه من غير المرجح مشاركتهم في كل السباقات الستة، في هذه المسافة، خلال موسم الدوري الماسي.
وقال ريدجون إن الاتحاد الدولي سيجري المزيد من التعديلات على شكل الدوري الماسي الجديد في نهاية موسم 2022.
وأبدى تووي سعادته بما أسفر عنه الاجتماع مع المسؤولين البارزين في الاتحاد الدولي.
وقال رئيس الاتحاد الكيني “أشعر بالرضا أن المتسابقين (الأفارقة) سينالون الفرص المناسبة للتنافس دوليا في 2020. لقد حصلت على تأكيد من الاتحاد الدولي بأنه سيعيد مناقشة نتائج هذه القرارات في نهاية كل موسم، وسيتم استشارة الاتحادات الأعضاء حول أي تغييرات ربما تكون مطلوبة”.
