“أوامر فيراري” تقوده إلى الفشل في السباق 1000 من فورمولا 1
لم يتحول حلم فريق فيراري في الفوز بالسباق رقم 1000 من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 إلى حقيقة، بعد أثارت أوامر الفريق جدلا خلال سباق جائزة الصين الكبرى في شنغهاي اليوم الأحد.
ونجح تشارلز لوكلير في تجاوز زميله في فيراري، سيباستيان فيتيل في البداية في طريقه نحو إنهاء السباق في المركز الثالث، لكن تم إخباره بعد عشر لفات أن يفسح الطريق أمام زميله الألماني الذي بدا أنه أسرع في ذلك الوقت.
وكان فيراري يستهدف من هذه الخطوة، زيادة الضغوط على ثنائي مرسيدس المكون من لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس، ولكن فيتيل تباطأ بعض الشيء مما وسع الفارق مع ثنائي مرسيدس.
ورد لوكلير على ذلك بالقول “ماذا بعد” عبر إذاعة فيراري، قبل أن ينهي السباق في المركز الخامس نتيجة القرارات غير المدروسة من قبل الفريق الإيطالي.
وانهى فيتيل السباق في المركز الثالث، وقال “سعيد بالصعود لمنصة التتويج للمرة الأولى” هذا الموسم لكن السائق الألماني الفائز بلقب بطولة العالم أربع مرات، تساءل عما إذا كان يستحق تجاوز زميله لوكلير بناء على أوامر فيراري.
وأشار فيتيل “لحظة حدوث ذلك أدركت أن هذا السؤال سيتم طرحه، شعرت بأنني أكثر سرعة، وتم سؤالي عما إذا كنت استطيع القيادة بشكل أسرع وقلت نعم استطيع، ثم عانيت من مشاكل لكني بعدها سرت في طريقي بعد وصولي لإيقاعي المنشود”.
وقال ماتيا بينوتو رئيس فريق فيراري “أتفهم شعور تشارلز ولكن في هذه النقطة من السباق مرسيدس كان الأسرع وحاولنا أن نمنح سيباستيان أفضل فرصة ممكنة”.
وأضاف “لم استهدف منح أحد السائقين ميزة خاصة، إذا كان تشارلز يشعر بالغضب فهذا حقه وعلينا أن نتقبل ذلك”.
ولكن سباق شنغهاي يظهر أن فيراري لازال أمامه مشوار طويل إذا أراد الفوز بلقب فئة السائقين للمرة الأولى منذ عام .2007
وحسم مرسيدس فوزه بالمركزين الأول والثاني للمرة الثالثة في أول ثلاث سباقات من الموسم الجديد.
وأشار بينوتو “ليس لدينا فكرة بشأن عدم قدرتنا على مضاعفة السرعة ولكن علينا أن نعود إلى الديار ونفحص احصائيات الفريق”.
واتفق مع فيتيل قائلا “الهدف كان مطاردة مرسيدس لكنهم كانوا الأسرع، ينتظرنا الكثير من العمل”.