بايرن ميونيخ يسعى لتخطي بريمن ولايبزج يواجه طموح هامبورج
يسعى فريق بايرن ميونيخ لتعزيز فرصته في الجمع بين لقبي الدوري والكأس في ألمانيا، عندما يلتقي فيردر بريمن، غدا الأربعاء، في المربع الذهبي لمسابقة الكأس.
ويسعى بريمن صاحب الأرض للثأر من بايرن ميونيخ الذي تغلب عليه 1-صفر يوم السبت الماضي في البوندزليجا، عندما تعرض مدافع الفريق ميلوس فيليكوفيتش للطرد في بداية الشوط الثاني.
ويرغب بايرن في التأهل إلى نهائي الكأس للمرة الثانية على التوالي، بعد خسارته لقب الموسم الماضي لصالح اينتراخت فرانكفورت.
كما يتطلع النادي البافاري لحصد ثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى منذ عام 2016.
وسيكون النهائي هو الثاني على التوالي لمدرب بايرن نيكو كوفاتش الذي قاد فرانكفورت للقب في الموسم الماضي، ولكن خسارة اللقب قد تكلفه منصبه.
وكان كوفاتش مهددا بفقدان منصبه عندما مر بايرن بفترة عصيبة في الخريف الماضي، لكن الفريق عاد للطريق الصحيح بعد خروجه من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا على يد ليفربول الإنجليزي.
وتراجع بريمن إلى المركز الثامن في جدول ترتيب البوندزليجا، بعدما أذاقه بايرن مرارة الهزيمة الأولى هذا العام.
ويطمح بريمن في التتويج بلقب كأس ألمانيا للمرة الأولى منذ عام 2009.
وبدا بايرن أكثر قوة من بريمن يوم السبت الماضي، لكن الفريق اضطر لمضاعفة جهوده من أجل حسم الفوز رغم النقص العددي الذي عانى منه منافسه.
ويتوقع كوفاتش مباراة مختلفة تماما في الكأس على ملعب بريمن، الذي لم يخسر على ملعبه منذ الشتاء الماضي، والذي يامل أيضا في المشاركة في النسخة المقبلة للدوري الأوروبي سواء من خلال موقعه في جدول ترتيب البوندزليجا، أو من خلال رفع كأس ألمانيا يوم 25 مايو المقبل في برلين.
وفي مباراة أخرى بالمربع الذهبي لكأس ألمانيا يلتقي، اليوم، هامبورج مع لايبزج الذي اقترب من ضمان المشاركة في النسخة المقبلة لدوري أبطال أوروبا.
ويرجع آخر لقب لهامبورج في كأس ألمانيا إلى عام 1987، كما أن الفريق بلغ المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى منذ عشرة أعوام، فيما لا يمتلك لايبزج الذي تأسس عام 2009 أي إنجاز يذكر في كاس ألمانيا، كما لم يسبق له بلوغ هذه المحطة من المسابقة من قبل.
ويتطلع لايبزج بقيادة مدربه رالف رانجنيك للفوز على هامبورج وبلوغ النهائي.
ويخوض لايبزج المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز في المباراة الماضية بالبوندزليجا على ملعب بوروسيا مونشنجلادباخ صاحب المركز الخامس بهدفين مقابل هدف، ليصبح شبه متأكد من المشاركة في النسخة المقبلة لدوري الأبطال الأوروبي.