“موندو”: خروج برشلونة المذل أمام ليفربول سببه الغرور
هاجمت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية لاعبي برشلونة بعد الهزيمة الكارثية أمام ليفربول الإنجليزي، في مباراة أمس بملعب أنفيلد، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأرجعت “موندو” سبب الهزيمة القاسية لغرور لاعبي برشلونة، وقالت إنهم افتقدوا الروح القتالية في مباراة ليفربول، وغاب عنهم الثبات والتماسك في دوري أبطال أوروبا الملىء بالمفاجآت.
وأضافت الصحيفة أن لاعبي برشلونة اعتقدوا أنهم لن يكونوا جزءا من هذا التاريخ في النتائج المخزية، وأخطأوا حين اعتقدوا أنه لا يمكن تكرار كارثة روما.
وقالت إن “الهزيمة أمام ليفربول أصعب من الهزيمة أمام روما في الموسم الماضي”، وسخرت من الموقف الدفاعي السىء لفريق برشلونة منذ الدقيقة الأولى، خاصة في الركنية التي صعدت بالمنافس إلى النهائي.
وأكدت الصحيفة الكاتالونية على أن معظم العناصر الأساسية لبرشلونة غابوا عن المشاركة في مباراة سيلتا فيجو، يوم السبت الماضي، ضمن منافسات الدوري الإسباني، فيما لعب ليفربول مباراة نيوكاسل يونايتد في اليوم ذاته بكامل نجومه، إلا أن الإحصائيات أظهرت أن نجوم الريدز ركضوا 7 كم في ملعب أنفيلد أكثر من لاعبي برشلونة.
وأضافت أن هناك أرقاما كارثية سجلها نجوم برشلونة في المباراة، وقالت “برشلونة خسر الكرة 138 مرة أمام ليفربول، جوردي ألبا لوحده خسر الكرة 21 مرة، ميسي وفيليب كوتينيو وبيكيه خسروا الكرة أكثر من 10 مرات في مباراة أمس”.
بكاء البرغوث
ومن جانبها، كشفت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن ليونيل ميسي دخل في نوبة بكاء عقب الهزيمة القاسية.
وقالت الصحيفة: “ميسي تمت مشاهدته وهو يبكي داخل أروقة ملعب أنفيلد عقب ضياع حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وحرص العديد من مسئولي برشلونة على مواساة النجم الأرجنتيني، لكن تلك المواساة لم تكن كافية لميسي الذي واصل ذرف الدموع”.
وأضافت الصحيفة أن ميسي يشعر بالحزن الشديد، بعدما فشل في الوفاء بالوعد الذي قطعه لجماهير برشلونة قبل انطلاق الموسم بإحضار كأس دوري أبطال أوروبا إلى ملعب “كامب نو”.
وبات حلم ليونيل ميسي في الحصول على جائزة الكرة الذهبية، التي تمنح لأفضل لاعب في العالم، مهدداً بعد الخروج من نصف نهائي دوري الأبطال.