كأس آسيا

دنفر يهيمن على بورتلاند وتورونتو يسحق فيلادلفيا في السلة

قطع كل من دنفر ناجتس وتورونتو رابتورز شوطا نحو نهائي منطقته، بالتقدم 3-2 على بورتلاند ترايل بلايزرز، وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز، تواليا، الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

في المنطقة الغربية، أصبح دنفر ناجتس على بعد فوز واحد من بلوغ النهائي الأول له منذ عقد من الزمن، بتخطيه ضيفه بورتلاند 124-98.

وبرز مع الفائز الثلاثي الضارب لاعب الارتكاز الصربي نيكولا يوكيتش (25 نقطة و19 متابعة)، بول ميلساب (24 نقطة و8 متابعات) والموزع جمال موراي (18 نقطة و9 تمريرات حاسمة).

ويلتقي الفائز في نهائي المنطقة مع المتأهل من سلسلة جولدن ستايت ووريزر حامل اللقب في آخر موسمين، وهيوستن روكتس (2-2).

وسجل ميلساب 19 من نقاطه الـ24 في الشوط الأول من المباراة الأولى غير المتوازنة، ضمن سلسلة كان دنفر يتقدم بمجموع نقاطها بفارق بسيط 464-462.

وقال مدرب دنفر مايك مالون عن لاعبه ميلساب (24 عاما): “مخضرم يخوض الدوري منذ 13 عاما ويتقدم الى الواجهة عندما نحتاجه. أهم شيء لدى بول ميلساب أنه صريح مع نفسه، ولا يحاول لعب أدوار ليس بمقدوره القيام بها”.

وتابع: “أعتقد أن هدوءه يؤثر على المجموعة. فريقنا شاب يخوض هذه التجربة للمرة الأولى، وعندما تنظر إلى لاعب خاض مباراة كل النجوم أربع مرات، ويملك في جعبته 90 مباراة في البلاي أوف، فهذا مطمئن”.

ولم يتأخر دنفر في المباراة، فوسع فارق النقاط في الربع الأول إلى 18 بين الشوطين و28 قبل الربع الأخير. ووصل الفارق إلى 31 نقطة قبل أن يبدأ المدرب إراحة أساسييه.

وقال مالون: “أن نصنع فارقا بلغ 30 نقطة، ونلعب بهذه الطريقة الدفاعية لمدة ثلاثة أرباع ونصف الربع، كان أمرا لافتا”.

وكان النجم داميان ليلارد أفضل مسجل لدى بورتلاند مع 22 نقطة، لكنه أخفق من خارج القوس مسجلا سلتين فقط من أصل 9 محاولات.

واكتفى ثنائي بورتلاند سي جاي ماكولوم والتركي اينيس كانر بتسجيل 12 و7 نقاط تواليا.

تورونتو يتخطى فيلادلفيا

وفي المنطقة الشرقية، اصبح تورونتو أيضا على بعد فوز واحد من النهائي بتخطيه ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بسهولة 125-89.

وهذا أكبر فوز لتورونتو في تاريخ مشاركاته في الأدوار الإقصائية “بلاي أوف”، وأسوأ خسارة لفيلادلفيا منذ سقوطه بفارق أربعين نقطة أمام بوسطن سلتيكس في المباراة الأولى من نهائي المنطقة الشرقية عام 1982.

واستغل لاعبو تورونتو مرض لاعب ارتكاز فيلادلفيا الكاميروني جويل امبيد (13 نقطة و6 متابعات) بالتهاب رئوي، وسيطروا على المباراة بفضل هجوم متوازن للكاميروني الآخر باسكال سياكام (25 نقطة)، كواهي لينارد (21 نقطة و13 متابعة)، الموزع كايل لوري (19 نقطة) وداني جرين (17).

وقال امبيد الذي عانى من المرض أيضا في المباراتين الثانية والرابعة: “عرفت أنه تعين عليّ القيام بعمل أفضل كي نحقق الفوز”.

وأراح مدرب تورونتو نجومه وخصوصا لينارد طوال الربع الأخير بعد تعميق الفارق (64-43 بين الشوطين)، إذ حسم المباراة منطقيا في ربعها الثاني بالابتعاد بفارق عشرين نقطة عن ضيفه.

وأظهر فيلادلفيا ملامح البقاء ضمن أجواء المباراة عندما سجل 10-2 مطلع الشوط الثاني، لكن محاولته أحبطها تورونتو بسرعة.

وكان لينارد المبادر إلى تسجيل كرات ساحقة في الثالث ومساعدة فريقه على التقدم 92-70.

ووصل الفارق إلى اربعين نقطة (123-83) بعد سلة نورمان باول الساحقة قبل 2,24 دقيقة على نهاية الوقت.

وقال مدرب تورونتو نيك نورس: “لم أكن أتوقع بالطبع مباراة مماثلة الليلة. بالطبع نحن سعداء لهذه النتيجة. لقد قمنا بالكثير من الأمور الجيدة”.

وتحدث كايل لوري عن التوازن الهجومي وإراحة زميله لينارد الذي سجل 39 نقطة في المباراة الرابعة وقال: “في مباراة الليلة حاولنا إراحته قليلا وهذا مهم. لقد حقق دابل دابل لكن لم يتعين عليه القيام بكل شيء هجوميا”.

وعلق مدرب فيلادلفيا بريت براون على أداء لينارد بقوله: “كواهي قدم مباراة رائعة وحصل على الدعم من زملائه”.

وسيكون متاحا لتورونتو بلوغ نهائي الشرقية للمرة الثانية في أربعة مواسم، بحال تحقيق فوزه الرابع على أرض فيلادلفيا، الخميس. وكان رابتورز خسر في نهائي الشرقية عام 2016 أمام كليفلاند كافالييرز 2-4.

وبحال فوز فيلادلفيا، الخميس، ستحسم السلسلة مساء الأحد بمباراة سابعة على أرض تورونتو.

ولدى الخاسر، كان النجم جيمي باتلر أفضل مسجل مع 22 نقطة و7 تمريرات حاسمة، فيما اكتفى الجناح الكندي بن سيمونز بسبع نقاط وخسر الكرة خمس مرات.

زر الذهاب إلى الأعلى