صحف أسبانيا تتحدث عن “فشل ذريع” لبرشلونة أمام ليفربول
“مثير للسخرية”، “فشل ذريع”، و”كارثة جديدة”.. بعبارات قاسية من هذا النوع، اختارت الصحف الإسبانية وصف خروج برشلونة “المذل” من الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ونال يرشلونة خسارة تاريخية أمام ليفربول صفر-4 على ملعب أنفيلد، بعد تقدمه بثلاثية نظيفة ذهابا على ملعبه كامب نو.
وكتبت صحيفة “سبورت” الكاتالونية على خلفية سوداء في صدر صفحتها الأولى “أكبر سخرية في التاريخ”.
وألقت الصحيفة بمسؤولية الإقصاء القاري على مدرب الفريق إرنستو فالفيردي، وقالت: “كتب برشلونة الصفحة الأكثر سوداوية من خلال خروج لا يغتفر على ملعب أنفيلد في دوري الأبطال”.
أما صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكاتالونية، فوصفت الخسارة بأنها “عار”.
وكتبت في صفحتها الأولى “برشلونة من دون روح يتعرض لنكسة في أنفيلد”، وركزت على الهدف الرابع الذي جاء من ركلة ركنية تجسد رثاء فريق كرر الخروج أمام روما العام الماضي في ربع النهائي بخسارته إيابا بثلاثية نظيفة، بعد تقدمه في الذهاب على ملعبه 4-1.
وجاء الهدف الرابع والحاسم لليفربول عندما مرر مدافعه ترنت ألكسندر-أرنولد، في غفلة عن دفاع برشلونة، كرة ماكرة من زاوية الركنية باتجاه البلجيكي ديفوك أوريجي داخل المنطقة ليتابعها في سقف الشباك.
أما صحف مدريد، فأعربت عن صدمتها أكثر من ازدرائها بالغريم التقليدي. وكتبت “آس”: “صدمة في ليفربول”، مضيفة “كارثة جديدة لبرشلونة في دوري الأبطال والثلاثية تتبخر”، في إشارة لما كان يسعى إليه الفريق الكاتالوني المتوج بلقب الدوري الإسباني، لإحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال، تكرارا لإنجاز عامي 2009 و2015.
وتحدثت صحيفة “ماركا” عن الظروف التي كانت تصب في صالح برشلونة قبل مباراة الإياب بقولها: “مع الفوز بثلاثية نظيفة ذهابا.. مع حسم الليجا.. مع سابقة روما.. مع احتضان ملعب واندا متروبوليتانو (في مدريد) النهائي.. مع خروج ريال مدريد.. مع أفضل لاعب في العالم (ميسي)” قبل ان تختتم بالقول “إنه فشل تاريخي”.
ووجدت هذه الخسارة التي كانت مستبعدة بشكل كبير، لاسيما في ظل خوض ليفربول المباراة في غياب نجميه البرازيلي روبرتو فيرمينو والمصري محمد صلاح، طريقها إيضا إلى الصحف غير الرياضية.
وقالت “ال بايس”: “فشل ذريع لبرشلونة في ليفربول”، مرفقة عنوانها مع صورة لميسي وآثار الصدمة بادية على وجهه. أما “ال موندو” فقالت: “سجل برشلونة في ليفربول أحد أسوأ العروض السخيفة في تاريخه”.