مورينيو: عقلية كلوب وراء انتفاضة ليفربول التاريخية
يعتقد المدرب جوزيه مورينيو أن انتفاضة ليفربول التاريخية أمام برشلونة، في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الثلاثاء، أصبحت ممكنة بفضل ثقة وضعها المدرب يورجن كلوب في لاعبيه.
وقدم ليفربول انتفاضة مذهلة في تاريخ المسابقة، وفاز 4-صفر على برشلونة ليعوض هزيمته بثلاثة أهداف دون رد في لقاء الذهاب، ويتفوق 4-3 في مجموع المباراتين بالدور قبل النهائي.
وقال مورينيو، الذي قاد بورتو وإنترناسيونالي لإحراز لقب دوري الأبطال، لشبكة (بي.إن سبورتس) التلفزيونية: “بالنسبة لي الفضل يعود إلى اسم واحد.. يورجن”.
وأضاف: “الأمر كله يتعلق به. هذا يعكس شخصيته المتعلقة بعدم الاستسلام، وروحه القتالية، وأن يقدم كل لاعب كل شيء. إنه لا يبكي بسبب فقدان لاعبين (مصابين). هذا يتعلق بالروح والقلب والأجواء الرائعة التي صنعها بين هذه المجموعة من اللاعبين”.
وكان ليفربول معرضا لإنهاء الموسم دون لقب، في ظل تصدر مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز قبل إقامة الجولة الأخيرة، كما كان برشلونة مرشحا بقوة للوصول إلى النهائي بعد الفوز الكبير على أرضه.
لكن هذه الانتفاضة المذهلة أمام بطل إسبانيا منحت ليفربول الفرصة لإحراز اللقب القاري للمرة السادسة، عندما يلعب في مدريد أول يونيو ضد توتنهام هوتسبير أو أياكس أمستردام.
وأصبح ليفربول ثالث فريق فقط في تاريخ كأس أوروبا أو دوري الأبطال ينجح في تعديل تأخره بثلاثة أهداف من مباراة ذهاب قبل النهائي. وفعلها باناثينايكوس من قبل في موسم 1970-1971، وبرشلونة نفسه في موسم 1985-1986.
وقال مورينيو، الذي تولى أيضا تدريب تشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد: “لم أتوقع (النتيجة). لقد قلت إنه لو كان ممكنا حدوث ذلك فملعب أنفيلد من الأماكن التي يمكن أن يحدث فيها ذلك”.
وأضاف: “كان الفريق معرضا لإنهاء موسمه الرائع دون أي شيء يحتفل به، والآن بات على بعد خطوة واحدة من أن يصبح بطلا لأوروبا”.