مدرب أياكس: كرة القدم جميلة جدًا وقاسية جدًا
وصف إيريك تن هاج، مدرب أياكس أمستردام، خروج فريقه من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بـ “القاسي جدا”، بعدما سقط الفريق الهولندي أمام توتنهام هوتسبير بهدف لوكاس مورا الثالث، في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، أمس الأربعاء.
وقال تن هاج، الذي بدا فريقه الشاب في طريقه لمواجهة ليفربول في النهائي قبل أن يقتل مورا أحلامه: “كرة القدم يمكن أن تكون جميلة جدا، ويمكن أن تكون قاسية جدا، وتعرضنا لذلك اليوم”.
وبعد الخسارة 1-صفر في الذهاب في لندن حجز توتنهام مكانه في النهائي بفضل ثلاثية مورا، ليفوز 3-2 في الإياب، ويتفوق بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض، بعد التعادل 3-3 في النتيجة الإجمالية.
وأنهت الخسارة رحلة أياكس الطويلة المثيرة، إذ بدأ البطولة من الدور الثالث للتصفيات في يوليو الماضي.
وخلال تلك المسيرة المذهلة أخرج ريال مدريد حامل اللقب، ويوفنتوس، وأمس كان على بعد لحظات من النهائي، إلى أن تحطم كل شيء في النهاية.
وقال تن هاج: “في المجمل خضنا بطولة مذهلة في دوري الأبطال، وكنا على بعد ثانية واحدة من النهاية، ويستحق فريقنا التحية بعد ما فعله. أنا فخور باللاعبين”.
لكن المدرب اعترف أن فريقه أفلت فرصة ذهبية من يديه، بعدما تقدم 3-صفر في النتيجة الإجمالية بنهاية الشوط الأول.
وأضاف: “عندما تتقدم 2-صفر يجب أن تتأكد من الفوز بالمباراة، وفشلنا في ذلك. فقدنا إيقاعنا في بداية الشوط الثاني، والمنافس لعب بشكل أفضل. لكن عندما كانت النتيجة 2-2 سيطرنا مرة أخرى وصنعنا الفرص”.
وتابع: “من المؤلم عدم استغلال واحدة من تلك الفرص، وفي النهاية أحرز (توتنهام) هدفا بطريق الحظ في اللحظات الأخيرة، ربما بعد الثانية الأخيرة”.
ووصف دالي بليند، مدافع أياكس، الهزيمة بأنها “الحلم الذي انتهى”، فيما وصفها القائد ماتياس دي ليخت بـ “الكابوس”.
وقال بليند: “ما الذي يجب أن أقوله؟ هذا مؤلم. كنا قريبين جدا. الحلم انهار”، وأضاف دي ليخت: “هذا كابوس. الحلم الذي تحول إلى أمر سيء. لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، وكنا نسيطر على كل شيء. لم نواصل الضغط في الشوط الثاني”.
وتابع: “استقبلنا أهدافا ساذجة. كنا قريبين من النهائي.. ثم دخلت الكرة المرمى. هذا لا يصدق”.